جارديان: إسرائيل تستخدم الجوع كسلاح حرب ويجب استئناف الإغاثة الإنسانية لسكان غزة
حثت صحيفة الجارديان البريطانية على استئناف الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة لإنقاذ المدنيين، مشددة على أن إسرائيل تستخدم الجوع كسلاح حرب من خلال فرض حصار على دخول المساعدات. وطالبت الصحيفة الدول العالمية بالضغط من أجل انتهاء الأزمة في القطاع الذي يتفاقم فيه الوضع يوما بعد يوم. ولقد اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر المحكمة الدولية بأنها “هيئة مخزية” بسبب طلبها تحقيقًا في إدخال المساعدات إلى غزة بعد شهرين من انقطاعها. وأشارت الجارديان إلى أن الأطفال هناك يعانون من سوء التغذية بسبب نقص الإمدادات. وركزت على القضية المرفوعة ضد نتنياهو وجالانت بتهم تجويع المدنيين.
وتؤكد الصحيفة أن حجب الغذاء يعد سلاحًا شائعًا في الحروب، لكنه نادرًا ما يعالج في القضايا الدولية بسبب صعوبة إثبات النية. وتقول تقارير إن إسرائيل تخطط لاستئناف إيصال المساعدات عبر آلية جديدة. وترفض اتهامات حماس بتعريض أونروا للاختراق، مؤكدة أن توزيع الغذاء عبر منظمات دولية وشركات خاصة عملية وخطرة. وتشدد على أهمية دعم المحكمة الدولية وضرورة ضغط الدول الأخرى من أجل إغاثة غزة. وتنتهي الجارديان بالتأكيد على أن تصريح الوزير الإسرائيلي يجب أن يسفر عن تدخل فوري لوقف مأساة المدنيين في غزة الذين يعانون من الحرمان والجوع بسبب سياسات احتجاز المساعدات من قبل إسرائيل.
استنتاجات:
1. الوضع الإنساني في قطاع غزة يتفاقم بسبب حصار إسرائيل ونقص المساعدات.
2. استخدام الجوع كسلاح حرب يشكل انتهاكًا لحقوق الإنسان.
3. الضغط الدولي والمحكمة الدولية مهمين في إيجاد حل لهذه الأزمة الإنسانية.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لتحسين وضع السكان في غزة؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع بعضها لفتح الحصار وتوفير المساعدات الإنسانية؟
3. ما هي أهمية دور المنظمات الدولية في تقديم المساعدات لسك
.