توترات أمنية وسياسية فى جنوب السودان.. غارة جوية لقوات الدفاع الشعبى تخلف 6 قتلى.. أطباء بلا حدود تعلق أنشطتها فى ولاية ياى بسبب أعمال العنف.. ومفوضية الانتخابات تؤكد: عملية التصويت فى موعدها 2026
تعيش دولة جنوب السودان حالة من التوترات الاقتصادية والسياسية والأمنية، حيث تتفاقم الخلافات والصدام بين الرئيس الجنوب سوداني سلفاكير ونائبه من المعارضة رياك مشار. الأوضاع تتدهور بعد وضع مشار تحت الإقامة الجبرية بعد أعمال عنف في ولاية الناصر. هذا الصراع الداخلي يهدد اتفاق السلام وتقاسم السلطة في البلاد الشابة، مما يثير مخاوف من انزلاق إلى حرب أهلية جديدة.
في سياق متصاعد لأعمال العنف، نفذت قوات دفاع شعب جنوب السودان غارة جوية على قرية كويرييك في مقاطعة ميوم، مما أدى لمقتل على الأقل ستة مدنيين وإصابة 12 آخرين. الهجوم كان استهدف منطقة يعتقد أن بها شبان مسلحين بعد مداهمتهم ماشية من ولاية واراب المجاورة.
وفي سياق أخر، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود تقليص أنشطتها الطبية المتنقلة حول مدينة ياي في ولاية الاستوائية الوسطى بسبب تدهور الأوضاع الأمنية. ذلك على الرغم من تصاعد التوترات السياسية بين الرئيس ونائبه والأزمة الاقتصادية الحادة التي تضرب البلاد.
رئيس المفوضية الوطنية للانتخابات أكد التزام المفوضية بإجراء الانتخابات العامة المقررة في عام 2026، على الرغم من التحديات الكثيرة التي تواجه العملية الانتخابية. هذه التوترات السياسية تهدد السلام الهش في البلاد، وقد يكون من الصعب إجراء انتخابات نزيهة في الوقت المحدد.
تتطلع الأمم المتحدة إلى تقديم التدريب للمستشارين المعنيين بالإجراءات الانتخابية، في حين يظل الإشكال بين الحكومة والمعارضة يهدد بالمزيد من الصراعات داخلية. ويتساءل الخبراء عن قدرة البلاد على تنظيم الانتخابات في هذه الظروف، مما يجعل من مهمة إجراء الانتخابات عملية صعبة.
استنتاجات:
1. الوضع في جنوب السودان يشهد تصاعدًا في التوترات السياسية والأمنية، مما يهدد اتفاق السلام والاستقرار في البلاد.
2. الهجمات العسكرية وتدهور الأوضاع الإنسانية تعمق الأزمة الإنسانية في البلاد.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لأزمة جنوب السودان؟
2. كيف يمكن للحكومات الإقليمية والدولية التعاون للمساعدة في حل الأزمة في جنوب السودان؟
3. ما هي أهم الخطوات التي يجب اتخاذها لإعادة الاستقرار والسلام في البلاد؟
وتحتاج دولة جنوب السودان بشدة إلى استقرار سياسي واقتصادي يمكنها من تجاوز التحديات الحالية. إن استمرار التوترات والصراعات الداخلية قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني وتفاقم الأوضاع الاقتصادية في البلاد. لذلك، من الضروري على الأطراف المتنازعة العمل بجدية على حل الخلافات والوصول إلى اتفاق سياسي يضمن استقرار الب