تكنولوجيا الأغذية: الحاصلات البستانية دعامة أساسية لنظام صحي وحياتي

نُظِمَت دورة تدريبية بعنوان “إعداد منتجات غير تقليدية من الحاصلات البستانية ذات خواص وظيفية” في معمل تكنولوجيا الأغذية بمحطة البحوث الزراعية بصباحية بمحافظة الإسكندرية، بإشراف وزير الزراعة علاء فاروق ورعاية رئيس مركز البحوث الزراعية الدكتور عادل عبد العظيم. تم تأكيد أهمية الحاصلات البستانية كبديل صحي وفعّال للأغذية الصحية، حيث توفر الخضروات والفواكه مصادر غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض المزمنة مثل السمنة والسكري وأمراض القلب.

ويُعتبر استخدام الحاصلات البستانية في النظام الغذائي دعامة أساسية لنمط حياة صحي واستدامة أكبر، حيث تُساهم في تعزيز الإنتاجية وخفض التكاليف وتحقيق الاكتفاء الذاتي وحماية البيئة وترشيد استخدام الموارد. بالإضافة إلى ذلك، يُركز على تعظيم الاستفادة من مخلفات الخضار والفواكه لإنتاج أغذية وظيفية تساهم في تحسين استدامة الغذاء وتقليل التكاليف.

وتشمل المواد الطبيعية المستخدمة في تكنولوجيا الأغذية الحاصلات البستانية، مثل مركزات السكر والذرة السكرية والقيقب، التي تُعد بديلاً صحيًا للسكروز. كما يُعتبر محصول السابوتا البيضاء (الكازيميرو) من المحاصيل الواعدة التي يُمكن استخدامها في العديد من المنتجات الوظيفية والغذائية.

من الواضح أن استخدام الحاصلات البستانية في تكنولوجيا الأغذية يمكن أن يكون حلاً صحياً واقتصادياً مهماً لتحسين نمط الحياة والاستدامة. لكن الاستفادة الكاملة من هذه الحلول يتطلب تعاون فعال بين القطاعات الحكومية والخاصة والبجثية لتعزيز الابتكار وتطوير تقنيات جديدة. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لتعزيز استخدام الحاصلات البستانية في التغذية؟ كيف يمكن للحكومات تقديم الدعم اللازم لتعزيز هذا القطاع وتحفيز الاستثمار في هذا المجال؟

تم تنظيم الدورة التدريبية بهدف تعزيز الوعي حول أهمية تطوير منتجات غذائية غير تقليدية من الحاصلات البستانية لتحسين صحة الإنسان وتحقيق الاستدامة الغذائية وحماية البيئة. كما تم التركيز على استخدام المواد الطبيعية ومخلفات الخضروات والفواكه لإنتاج منتجات غذائية غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف وال

المصدر: اليوم السابع
مرجع ثانوي: آخر الأخبار