ترامب فى الشرق الأوسط.. دونالد يرفع شعار “الاقتصاد أولا” في زيارة الثلاثي الخليجي.. اتفاق أمنى ونووي على طاولة الرياض.. الذكاء الاصطناعي أولوية الإمارات.. سوريا ضمن الملف القطري.. ونتنياهو خارج الصورة “مؤقتا”
يستعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لزيارة دول الخليج، والتي تشمل السعودية وقطر والإمارات، بهدف حصول على تعهدات استثمارية بقيمة تتجاوز تريليون دولار. ووفقاً لمسئولين أمريكيين، فإن زيارة ترامب تركز بشكل أساسي على الاتفاقيات الاقتصادية.
تتزامن زيارة ترامب مع تأكيدات سابقة منه حول رغبته في استئناف اتفاقات أبراهام، ولكن الحرب الدائرة في غزة وتعنت سياسات نتنياهو تجعل هذا الهدف غير قابل للتحقيق في الوقت الحالي.
ويأتي هذا التوجه في ظل تأثيرات سلبية لرسوم ترامب الجمركية على التجارة العالمية، مما يؤثر على الاقتصاد الأمريكي ويثير الشكوك بشأن موازنته الاقتصادية.
من جانبها، تعهدت السعودية بالاستثمار بمبلغ 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع القادمة، ومن المتوقع أن تشمل الصفقات المتوقعة مبيعات عسكرية وصفقات في مجال الطاقة والمعادن.
وفيما يتعلق بالإمارات، تركز استراتيجيتها الاستثمارية على الذكاء الاصطناعي، مع تعهد بأستثمارات تصل قيمتها إلى تريليونات الدولارات. وتواجه الإمارات تحديات في تحقيق هدفها المتمثل في الريادة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي.
على صعيد آخر، تتميز قطر بعلاقات أمنية وثيقة مع الولايات المتحدة، وتعتبر قاعدتها العسكرية من العناصر الحيوية للعمليات الأمريكية في المنطقة، كما تلعب دوراً في وساطة النزاعات الإقليمية.
وفي حال تمكن ترامب من إيجاد حلول للقضايا الإقليمية المستعصية، مثل الأزمة في غزة والتطبيع الإسرائيلي، فقد يفتح الباب أمام تحسين العلاقات الإقليمية والدبلوماسية.
استنتاجات:
1. زيارة ترامب لدول الخليج تركز على التعهدات الاستثمارية والاتفاقيات الاقتصادية.
2. الحروب والتوترات الإقليمية تشكل عقبة أمام تحقيق بعض الأهداف الاقتصادية.
3. الدول الخليجية تسعى لتعزيز علاقتها بالولايات المتحدة من خلال الاستثمارات والعقود المختلفة.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن حلولاً فورية يمكن أن تحقق الأهداف الاقتصادية المرجوة؟
2. كيف يمكن للحكومات في دول الخليج والولايات المتحدة التعاون بشكل أفضل لتحقيق التطلعات الاقت
.