تجربة علمية ملهمة.. الاحتفال بمرور 10 سنوات على افتتاح المدرسة المصرية بزايد
تحتفل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بمصر بمرور 10 سنوات على افتتاح المدرسة المصرية الدولية بالشيخ زايد، والتي تُعتبر تجربة علمية ملهمة في مجال التعليم. تأسست المدرسة عام 2014 وتُقدم تعليم دولي ذو جودة عالية بأسعار مناسبة مقارنة بالمدارس الدولية الخاصة.
الطلاب في هذه المدرسة يدرسون تحت برنامج الـIP ويحصلون على شهادة صعبة في التعليم الدولي. المدرسة حازت على اعتماد دولي للبرامج الابتدائية والمتوسطة والدبلومة وشهادة الأيزو 9001. كما تتميز بتقديم خدمة تعليمية حكومية دولية بجودة عالية وتنافسية بتكاليف دراسية منخفضة.
تم تخريج الدفعة الثالثة من الطلاب العام الماضي، وحصل الطلاب على درجات عليا تجاوزت المتوسط العالمي. واحتلت إحدى الطالبات المرتبة الأولى عالميا. يقوم فريق التدريس بتأهيل الكوادر البشرية وتوجيههم لتحقيق النجاح.
المدرسة تُعتبر منارة تعليمية حكومية بمواصفات ومعايير دولية، حيث يتم توجيه الطلاب والمعلمين بشكل مناسب لتحقيق الأهداف المرجوة. تعمل المدرسة على خلق جيل متفوق مهاريا ومعرفيا يساهم في بناء مجتمع أفضل.
تحتفل المدرسة الأسبوع المقبل بمرور 10 سنوات على انطلاقها، وتُشهد هذه الفترة إبداعات ونجاحات تاريخية. تعد المدرسة المصرية الدولية بالشيخ زايد نموذجا يُحتذى به في مجال التعليم الدولي.
من الواضح أن المدرسة المصرية الدولية بالشيخ زايد تمثل انجازاً كبيراً في مجال التعليم الدولي، حيث تقدم تعليم ذو جودة عالية وبتكاليف مناسبة. من خلال تأهيل الكوادر البشرية وتوجيههم نحو تحقيق النجاح، تستطيع المدرسة خلق جيل قادر على المنافسة عالمياً.
لكن هل يمكن أن تتبنى الحكومات نماذج تعليمية مشابهة للمدرسة المصرية الدولية بالشيخ زايد؟ هل يمكن توجيه الاستثمار الحكومي نحو تحقيق الأهداف التعليمية ذات الجودة والفعالية؟ وهل يمكن
. تعبر هذه الذكرى العاشرة عن جهود كبيرة ونجاحات ملحوظة في مجال التعليم الدولي، وتبرز الحاجة إلى مزيد من الاستثمار في التعليم الجيد والجودة في مصر. تهانينا للمدرسة المصرية الدولية بالشيخ زايد ولجميع الطلاب والمعلمين والإداريين في هذه المناسبة الخاصة.