انطلاق المؤتمر السنوى لآداب عين شمس حول العلوم الإنسانية وتحقيق التنمية
انطلقت فعاليات المؤتمر السنوي لكلية الآداب بجامعة عين شمس تحت عنوان “العلوم الإنسانية والاجتماعية: دورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة”، برعاية من رئيس الجامعة الدكتور محمد ضياء زين العابدين، ونائبة رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتورة غادة فاروق، ونائبة رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث الدكتورة أماني أسامة كامل، وعميدة الكلية الدكتورة حنان كامل متولي.
حضر المؤتمر الذي يستمر على مدار يومين نخبة من الخبراء والمتخصصين، بما في ذلك الدكتور أشرف العزازي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة والدكتور هشام عزمي رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية. في كلمة افتتاحية، أكدت الدكتورة أماني أسامة كامل على أهمية العلوم الإنسانية والاجتماعية في معالجة قضايا المجتمع وتقويمها، مشيرة إلى دور الدراما المصرية في نشر الثقافة والنقاشات الاجتماعية.
من جهته، شكر الدكتور أشرف العزازي الإدارة على دعوتهم لحضور المؤتمر، معتبرًا أنه خطوة مهمة لإعادة المكانة الحقيقية للعلوم الإنسانية ودورها الحيوي في مواجهة التحديات المجتمعية. وأوضح الدكتور هشام عزمي أن التحولات التكنولوجية تطرأ على العلوم الإنسانية، مما يستدعي تحديث البرامج الأكاديمية لمواكبة التطورات.
تهدف فعاليات المؤتمر إلى تسليط الضوء على دور العلوم الإنسانية في تحليل السلوك البشري والبنى الاجتماعية، وتقديم حلول للتحديات الاقتصادية والبيئية. كما تسعى لتعزيز البحث العلمي كمحرك أساسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم المؤسسات التعليمية لصياغة مستقبل أفضل للمجتمعات.
استنتاجات:
1. العلوم الإنسانية والاجتماعية تلعب دورًا حيويًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومعالجة التحديات الاجتماعية.
2. يجب تحديث البرامج الأكاديمية لمواكبة التحولات التكنولوجية وضمان استدامة التطور.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية للتحديات الاجتماعية والبيئية التي تواجهها المجتمعات؟
2. كيف يمكن للحكومات تعزيز التعاون مع الجامعات والمؤسسات البحثية لتعزيز العلوم الإنسانية والاجتماعية؟
يعد المؤتمر السنوي لكلية الآداب بـ جامعة عين شمس مناسبة مهمة لتبادل الأفكار والخبرات بين الخبراء والأكاديميين في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية. ويُشير مجموعة من الشخصيات البارزة في المجال إلى أهمية تعزيز العلوم الإنسانية في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية، وضرورة تحديث البرامج الدراسية لموا
