النخيل المجدول يغزو صحراء المنيا.. 150 لـ200 شتلة للفدان تنتج 4 أضعاف

تستحوذ زراعة النخيل المجدول على اهتمام المزارعين في محافظة المنيا، حيث تعتبر إحدى القطاعات الزراعية الرئيسية التي تعمل على تحويل الأراضي الصحراوية إلى أراضٍ خضراء وغنية بالمحاصيل الزراعية. وتشهد المنطقة توسعًا كبيرًا في زراعة هذا النوع من النخيل، مما يعزز الاقتصاد المحلي ويفتح أفاقًا جديدة لصادرات المحصول إلى الأسواق العالمية.

وحسب المهندس محمد عبد الرحمن، وكيل وزارة الزراعة بالمنيا، فإن زراعة النخيل المجدول تقترن بعائد اقتصادي عالي يعود بالفائدة على المزارعين في وقت قصير، حيث تستلزم الزراعة نحو 150 إلى 200 شتلة للفدان الواحد. وبعد مرور 3 سنوات من زراعته، يبدأ النخيل المجدول في إنتاج محاصيل مرتفعة وذات جودة عالية، مما يجذب الطلب من المستهلكين ويعزز دخل المزارعين.

ومن جانبه، أشار بدر كمال، أحد المزارعين، إلى مزايا النخيل المجدول مثل زيادة الإنتاج وقلة حاجة الري، إضافة إلى سهولة الزراعة وجودتها في الأراضي الصحراوية. تمتد زراعة النخيل المجدول في منطقة المنيا والصحراء الغربية كواحدة من أكثر مناطق مصر خصبًا لزراعة هذا النوع من النخيل.

وبذلك، يبدو أن زراعة النخيل المجدول تشكل استثمارًا ناجحًا للمزارعين في محافظة المنيا، حيث يعتمدون على هذه الثمار لتحقيق دخل مستقر وزيادة إنتاجيتهم الزراعية.

استنتاجات:
1. زراعة النخيل المجدول تعتبر استثمارًا جيدًا للمزارعين في محافظة المنيا بسبب عوائدها الاقتصادية العالية وقلة الاستثمار اللازم لها.
2. تتطلب زراعة النخيل المجدول الاهتمام والعناية لكنها تجلب فوائد مالية جيدة على المدى القصير والطويل.

أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية لتطوير زراعة النخيل المجدول في مناطق أخرى؟
2. كيف يمكن للحكومات المحلية والدولية التعاون لتعزيز زراعة النخيل المجدول وتوسيع نطاقها لتشمل من

شكرا لمشاركتك هذا الرابط من موقع “www.youm7.com”. يمكنك الآن قراءة المقالة والتعليق عليها أو مشاركتها مع أصدقائك عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

المصدر: اليوم السابع
مرجع ثانوي: آخر الأخبار