اللجنة الفنية الدائمة للتصدى للشائعات بـ”الأعلى للإعلام” تعقد أولى جلساتها
عُقدَت أولى جلسات اللجنة الفنية الدائمة لـ “التصدي للشائعات”، التابعة للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الإعلامي عصام الأمير، وكيل المجلس. تأتي هذه الجلسة بعد إعادة تشكيل اللجنة طبقًا لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 713 لسنة 2025، في إطار سعي الحكومة لتعزيز الأمن المجتمعي وحماية الرأي العام.
تم خلال الاجتماع مناقشة وضع الرؤى والآليات التنفيذية لمكافحة الشائعات على الصعيدين المحلي والدولي، بالإضافة إلى مراجعة وتنفيذ خطط رصد تلك الشائعات. كما تم التطرق إلى أهمية وجود تشريعات تسهم في مكافحة هذه الظاهرة.
تم أيضًا مناقشة أهمية إعداد لائحة صناعة المحتوى بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وأهمية التعاون مع صناع المحتوى والمؤثرين، وتدريب المتحدثين الرسميين في الوزارات والجهات والهيئات لديهم.
في بداية الاجتماع، شدد الإعلامي عصام الأمير على أهمية دور الإعلام في مكافحة الشائعات ومواجهتها، وذلك تبعًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، التي تهدف إلى تعزيز التعاون الإعلامي والتصدي لهذه الظاهرة.
من الاستنتاجات الهامة يمكن التوصل إليها من هذا المحتوى هو أن محاربة الشائعات تتطلب تعاونا فعالا بين الحكومة ووسائل الإعلام ومنتجي المحتوى، بالإضافة إلى وجود تشريعات وآليات فعالة للتصدي لهذه الظاهرة. من المهم أن تكون هناك خطط منظمة لرصد ومكافحة الشائعات على الصعيدين المحلي والدولي.
أما بالنسبة للأسئلة التفاعلية التي يمكن طرحها على القارئ:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لمكافحة الشائعات؟
2. ما هي الخطوات التي يمكن لل
تعتبر جهة مهمة في مجال مكافحة نشر الشائعات وتعزيز الوعي الإعلامي لدى الجمهور، وستواصل العمل على وضع الخطط والبرامج اللازمة لمواجهة هذه الظاهرة بكل فعالية وفعالية.
