الكشف عن لغز نظام الإضاءة الداخلية للبارثينون في العصور القديمة.. اعرف السر
تم الكشف عن لغز نظام الإضاءة الداخلية لمعبد البارثينون في الأكروبوليس في أثينا، والذي يضم تمثالًا ضخمًا من الذهب والعاج نحته النحات فيدياس في عام 438 قبل الميلاد. وقد كان منظر المعبد مذهلاً من مدخله، وذلك بفضل نظام الإضاءة الدقيق الذي تضمنه وجود فتحات في السقف وبرك مياه موضوعة بشكل استراتيجي. وكشف عالم الآثار خوان دي لارا أخيرًا عن كيفية عمل هذا النظام، باستخدام عمليات إعادة بناء ثلاثية الأبعاد وحسابات فيزيائية للضوء وانعكاسه.
وقد أشار دي لارا إلى أن المعبد الذي يشبه إلى حد كبير مسرحًا تم تصميمه بعناية لتوجيه الضوء وخلق أجواء مقدسة، على الرغم من أنه كان ظلامًا تامًا. باستخدام أحدث التقنيات الرقمية، تمكن عالم الآثار من إعادة بناء هيكل المعبد بدقة تصل إلى 2 سنتيمتر فقط، مما يتضمن تمثال المعبود أثينا. وقد قام دي لارا بحساب موضع الشمس في أوقات مختلفة من السنة، وفقًا لقيم العصور القديمة، لإعادة خلق تأثير الإضاءة الطبيعية والاصطناعية على العناصر المختلفة للمعبد بدقة مذهلة.
استنتاجات:
1. تقنية الإعادة بناء ثلاثية الأبعاد وحسابات الضوء والانعكاس جعلت من الممكن فهم نظام الإضاءة في معبد البارثينون بدقة.
2. تصميم المعبد بعناية لاستخدام الضوء بشكل فعال لخلق أجواء مختلفة، وهذا يظهر مهارة الهندسة والفن في العصور القديمة.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أنه يمكن تطبيق نظام إضاءة مشابه في المباني الحديثة لخلق أجواء مختلفة؟
2. كيف يمكن للتقنية الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي أن تساعد في فهم أنظمة الإضاءة المعق
وبهذه الطريقة، تمكن خوان دي لارا من إعادة إنشاء الجو المثالي داخل المعبد، وكيف كانت الإضاءة تلعب دورًا حرجًا في تسليط الضوء على التمثال والديكور الداخلي بالطريقة المثلى. وهذه الاكتشافات تكشف عن مدى الابتكار والدقة التي وجدها القدماء في بناء معابدهم، وتظهر أهمية التكنولوجيا الحديثة في فهم تفاصيل تار