الفساتين التايجر.. موضة يتوارثها الأحفاد عن الأجداد.. مدير سابق بالكرنك يكشف سر ارتداء جلد الفهد فى الحضارة الفرعونية.. ويؤكد: كان يرتديه الملوك والملكات وكبار الكهنة.. ويرمز إلى القوة والطهارة والقضاء على الشر

في السنوات الأخيرة، انتشرت موضة الفساتين التايجر بين السيدات في مصر، حيث أظهرت النجمات والشخصيات الهامة اهتمامهم بهذا النوع من الملابس خلال الحفلات والمناسبات. ولكن القليل منهم يدركون أن هذه الموضة لم تكن جديدة، بل كانت موجودة منذ قديم الزمان بين الأجداد المصريين.

وفي هذا السياق، يشير الطيب غريب مدير معابد الكرنك السابق، إلى ارتباط رداء جلد الفهد بالكهانة في الحضارة المصرية القديمة. كان الكهنة الكبار ورؤساء الكهنة يرتدون جلد الفهد أثناء أداء الصلوات والطقوس الدينية، نظراً لرمزيته في قضاء الشر ورموزه الروحية والقوة.

ويضيف غريب أن جلد الفهد كان يعبر عن السلطة والثقة بالنفس، وكان يرمز أيضاً إلى الطهارة، حيث يتميز الفهد بأخلاقه النبيلة ونظافته.

من جانبه، يشير محمود العديسي مدير إدارة الوعى الأثري بالأقصر، إلى الرابط بين سرعة الفهد والكهنة في مصر القديمة. كان جلد الفهد يرمز لقدرة الكاهن على النظر الثاقب وسرعة التفكير، وهو ما كان يعتبره أهم صفات يجب أن يتحلى بها الكاهن.

وبذلك، يتبين أن موضة الفساتين التايجر التي يتمتع بها الأحفاد اليوم، تعكس تراث الأجداد المصريين القدماء ورموزهم المتعلقة بالقوة والسرعة والثقة بالنفس. وهذا يظهر بوضوح في تاريخ الأزياء القديمة التي تحمل الرمزية العميقة والتاريخية للحضارة المصرية القديمة.

استنتاجات هامة:
1. يُظهر تاريخ موضة الفساتين التايجر في مصر علاقة واضحة بتراث الحضارة المصرية القديمة.
2. رداء جلد الفهد كان يرمز في القديم للسلطة، الثقة بالنفس، والطهارة، مما يعكس قيماً عميقة في المجتمع.
3. من خلال ارتداء هذه الفساتين، يمكن للنساء اليوم الاحتفاء بتاريخ وتراث بلادهن.

أسئلة تفاعلية:
1. هل يعتقد القارئ أن موضة الفساتين التايجر تعكس تاريخ وثقافة الحضارة المصرية بشكل جيد؟
2. هل يمكن لموضة الموضة الحديثة أن تست

يجب العلم أن هذا الموقع يتم تشغيله باللغة العربية، وهو موقع إخباري شهير في مصر يغطي مجموعة متنوعة من الأخبار والمواضيع بما في ذلك السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

المصدر: اليوم السابع
مرجع ثانوي: آخر الأخبار