البابا تواضروس يزور مدرسة القديس ساڤا اللاهوتية وكنيسة ميلاد السيدة العذراء فى بلجراد
زار قداسة البابا تواضروس الثاني، أمس، مدرسة القديس ساڤا اللاهوتية في بلجراد. وكان في استقباله إلى جانب القس رادومير فروشينيتش عميد المدرسة، نيافة المطران إيلاريون الأسقف المساعد لبطريرك صربيا، وعدد كبير من أساتذة المدرسة وطلابها. عميد المدرسة رحب بقداسة البابا قائلاً: “مرحبًا بكم يا قداسة البابا في أقدم مدرسة ثانوية في مدينة بلجراد، معهد القديس ساڤا اللاهوتي”. ثم ألقى القس فروشينيتش نبذة عن تاريخ المدرسة التي تأسست عام 1810 ودورها الروحي والثقافي.
قام قداسة البابا بإلقاء محاضرته بعنوان “الجهاز الروحي للإنسان المسيحي”، حيث تحدث عن أهمية السمع، البصر، والقلب في حياة الإنسان. وأجاب عن أسئلة الطلاب حول سلطان الله في صوت الطبيعة، والتعايش الجماعي، وكيفية تحقيق التوازن الروحي.
بعد ذلك، زار قداسة البابا كنيسة ميلاد السيدة العذراء مريم في بلجراد حيث التقى بنيافة المطران إيلاريون والآباء الكهنة، واطلع على تاريخ الكنيسة وطرازها المعماري المميز.
تأتي هذه الزيارة ضمن جولة قداسة البابا في صربيا التي بدأت في 25 أبريل، حيث تعد زيارة صربيا المحطة الثالثة من جولته في إيبارشية وسط أوروبا. وقد اعتبر الطلاب والأساتذة هذه الزيارة التاريخية فرصة للتواصل وتعزيز العلاقات بين الكنائس الأرثوذكسية.
استنتاجات:
1. يعكس زيارة قداسة البابا تواضروس الثاني لمدرسة القديس ساڤا اللاهوتية في بلجراد أهمية التواصل والتعاون بين الكنائس الأرثوذكسية.
2. تسليط الضوء على الجوانب الروحية والثقافية في الحياة اليومية يعزز الوعي الديني للطلاب ويساهم في تحقيق التوازن الروحي.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن الزيارات التواصلية بين الزعماء الدينيين تسهم في تعزيز التسامح والتفاهم بين الطوائف الدينية؟
2. كيف يمكن للحكومات أن تدعم الجهود لتعزيز الحوار
. وقد تم استقبال قداسته بحفاوة كبيرة من قبل الطلاب والأساتذة في كلتا الزيارتين، وأبدوا امتنانهم وسعادتهم لهذه الزيارة التاريخية. تعتبر هذه الزيارة جزءًا من جولة قداسته في إيبارشية وسط أوروبا، حيث بدأت يوم 25 أبريل الماضي. وتهدف هذه الزيارة إلى تعزيز الروابط والتواصل بين الكنائس الأرثوذكس