البابا تواضروس: نمو الكنيسة فى المهجر يأتى بالثبات والمحافظة على التقاليد القبطية
بالأخبار! صلا قداسة البابا تواضروس الثاني، صباح اليوم، قداس عيد القديس مار مرقس الرسول كاروز الديار المصرية، في بازيليك الدير الملكي للبرمونيستر في ستراهوڤ في براغ، التشيك. في إطار جولته الرعوية بإيبارشية وسط أوروبا، زار البابا دول بولندا ورومانيا وصربيا قبل وصوله إلى التشيك. وشارك في القداس أساقفة وكهنة من الإيبارشية، بالإضافة إلى أبناء الكنيسة القبطية في التشيك.
قال البابا تواضروس في عظته خلال القداس أن نمو الكنيسة في المهجر يأتي بالثبات والاهتمام بالأجيال الجديدة، وتعليمهم تعاليم الكنيسة والحفاظ على التقاليد القبطية. كما نوه بأهمية صلاة وصوم وقراءة الكتاب المقدس والأجبية في البيت. وأكد على ضرورة نشر محبة مصر في كل مكان يكون فيه القبطيون.
ظهرت بعض العلامات الجديدة على تواجد القبطيين في جمهورية التشيك، حيث يعود الوجود القبطي إلى نحو عشر سنوات، وتركز الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على رعايتهم من خلال القداسات التي تقام مرتين شهريًا في دير تلميذي عمواس.
تحدث البابا تواضروس عن سيرة القديس مار مرقس ونقل برسالته في نشر البشارة دون إمكانيات. ودعا شعب الكنيسة في التشيك إلى زرع بذور المحبة والإيمان في نفوس أبنائهم، مشيرًا إلى أهمية الاستمرارية في الحياة الكنسية.
استنتاجات:
1. زيارة قداسة البابا تواضروس الثاني إلى جمهورية التشيك تعكس اهتمامه بالجاليات القبطية في المهجر وحرصه على دعمهم وتعزيز هويتهم الدينية.
2. تأكيد البابا على أهمية نشر محبة مصر في كل مكان تظهر فيه القبطيون يعكس الرغبة في تعزيز الروابط الاجتماعية والدينية بين المصريين في الخارج وبين المجتمعات المحلية.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن الزيارات الرعوية للقادة الدينيين تؤثر في تعزيز هوية الجاليات الدينية في الخارج؟
2. كيف يمكن للحكومات دع
جلبت زيارة قداسة البابا تواضروس الثاني إلى جمهورية التشيك البهجة والروحانية لأبناء الكنيسة القبطية في هذه البنت إلهامًا وتشجيعًا للحفاظ على إيمانهم وتقاليدهم الدينية. ومن خلال مشاركتهم في قداس عيد القديس مار مرقس الرسول، أكد قداسته على أهمية الاستمرار في تعليم الأجيال الجديدة القيم والمبادئ الدين
