البابا تواضروس لوزير خارجية التشيك: لا ينظر للأقباط كأقلية بل كأبناء لأرض مصر
اللقاء بين وزير خارجية التشيك والبابا تواضروس:
أجرى قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم الخميس، لقاءً مع وزير خارجية جمهورية التشيك، أيان ليبافسكي، في إطار جولته الرعوية بإيبارشية وسط أوروبا. وكان اللقاء في مقر وزارة الخارجية بالعاصمة براغ، حيث التقى البابا تواضروس بوفد كنسي وبحضور السفير المصري في براغ، محمود مصطفى عفيفي، والمستشار الدكتور أحمد عزام.
وأعرب وزير خارجية التشيك عن سعادته بزيارة قداسة البابا، معتبرًا أن الحوار والثقافة يعتبران أدوات هامة لتعزيز العلاقات الدولية. كما رحب بأي تعاون مستقبلي بين المؤسسات الدينية.
من جهته، أعرب البابا تواضروس عن سعادته بزيارته لجمهورية التشيك، مشيرًا إلى عدم نظر المجتمع المصري للأقباط كأقلية، وإنما كأبناء للأرض المصرية. وأشار البابا تواضروس إلى التحسن في أوضاع المسيحيين في مصر بعد ثورة 2013، حيث تم بناء أكبر كاتدرائية وأكبر جامع في الشرق الأوسط بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتحدث البابا تواضروس عن انتشار الكنيسة القبطية حول العالم، موجهًا الدعوة لزيارة المجتمعات القبطية الصغيرة لتشجيعها. ودعا البابا وزير الخارجية إلى زيارة مصر للتعرف عن قرب على الحضارة المصرية والآثار القبطية.
من جانبه، عبر وزير الخارجية عن تطلعه لزيارة مصر في المستقبل القريب، مؤكدًا أهمية الحوار والتعاون المشترك، ومشيدًا بتاريخ الكنيسة القبطية والحضارة المصرية التي شدت اهتمامه للتعرف عليها بشكل أفضل.
استنتاجات:
1. من خلال لقاء وزير خارجية التشيك مع البابا تواضروس، يظهر التركيز على أهمية الحوار والتعاون بين المؤسسات الدينية والحكومات لتعزيز العلاقات الدولية.
2. يبرز حديث البابا حول التحسن في أوضاع المسيحيين في مصر ودعوته لزيارة مصر للاطلاع على الحضارة المصرية والآثار القبطية.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لتعزيز الحوار والتعاون بين الحكومات والمؤسسات الدينية؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون بشكل أفضل مع المؤسسات الدين
تم خلال اللقاء مناقشة عدة قضايا مهمة تتعلق بالعلاقات بين مصر والتشيك، وكذلك تعزيز التعاون في مجالات مختلفة. كما تم التأكيد على أهمية الحوار البناء بين الأديان والثقافات المختلفة، وكيف يمكن لهذا الحوار أن يسهم في تعزيز الفهم المتبادل والسلام. وفي نهاية اللقاء، تبادل الطرفان الهدايا التذكارية كعرب