الأمم المتحدة: أكثر من 50 مليون شخص فى غرب ووسط أفريقيا يواجهون خطر الجوع
حذر برنامج الأغذية العالمي من أن أزمة مجاعة قياسية تهدد أكثر من 50 مليون شخص في غرب ووسط أفريقيا، حيث تتصاعد النزاعات والنزوح والصعوبات الاقتصادية والطقس القاسي المتكرر في المنطقة. يعاني أكثر من 36 مليون شخص حالياً من نقص في الغذاء الأساسي، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى أكثر من 52 مليون خلال موسم الجفاف من يونيو إلى أغسطس. يواجه ثلاثة ملايين شخص ظروفًا طارئة، بينما يواجه 2600 شخص في مالي خطر الجوع الكارثي.
من جهتها، أكدت مارجوت فان دير فيلدن، المديرة الإقليمية لغرب ووسط أفريقيا، أن برنامج الأغذية العالمي بحاجة ماسة إلى تمويل فوري لتلبية الاحتياجات الماسة. وأظهرت الإحصائيات أن مستويات انعدام الأمن الغذائي ارتفعت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، حيث يشهد الجوع تصاعدًا مقلقًا.
وأثر القتال والتضخم الغذائي والفيضانات والنزوح في التفاقم من الوضع، حيث تجبر المزيد من الأشخاص على الهجرة الداخلية والخارجية بحثًا عن الأمان. ودعا برنامج الأغذية العالمي الحكومات والشركاء إلى اتخاذ إجراءات فورية لتقديم الدعم المطلوب والاستثمار في حلول مستدامة للحد من ارتفاع مستويات الجوع وتعزيز قدرة الناس على تحمل الصعاب على المدى الطويل.
يسعى البنامج إلى تحقيق التغيير الإيجابي من خلال تعزيز الإنتاج الزراعي وتقديم الدعم للمجتمعات المتضررة، في محاولة للحد من آثار الأزمة الإنسانية التي تعصف بالمنطقة.
بناءً على البيانات المقدمة، يتبين أن أزمة الجوع في غرب ووسط أفريقيا تتفاقم بسبب النزاعات والنزوح والصعوبات الاقتصادية. من الواضح أن هناك حاجة ماسة إلى تحقيق تدابير فورية لتلبية احتياجات الناس المتضررين. تعتبر الاستثمار في الحلول المستدامة وتحسين القدرات التمويلية للناس من الخطوات الرئيسية لمواجهة هذه الأزمة.
بناءً على ذلك، من الضروري أن يبدأ المجتمع الدولي والحكومات المحلية بالعمل المشترك لتوفير الدعم المطلوب وتنفيذ حلول فعالة وفورية. هل ت
وأشارت مارجوت فان دير فيلدن إلى أن الاستجابة العاجلة والتمويل الملائم ضروريان لمساعدة الأشخاص المحتاجين في غرب ووسط أفريقيا على تجاوز هذه الأزمة الإنسانية الطارئة. وأكدت أن الوقت يمضي بسرعة وأن الحلول المستدامة هي المفتاح للحيلولة دون تفاقم الوضع.
وفي هذا السياق، أشاد برنامج الأغذية الع