اكتشاف مذبح يعود إلى القرن الرابع يشهد على حرب بين المايا والمكسيكيين فى جواتيمالا
اكتشف فريق من علماء الآثار من جامعة براون في الولايات المتحدة مذبحاً يعود إلى القرن الرابع الميلادي من حضارة المايا على مشارف مدينة تيكال في جواتيمالا، وفقاً لما نشرته صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية. تفاصيل الدراسة التي نشرت في مجلة Antiquity تشير إلى أن اللوحات الموجودة على المذبح – بما في ذلك لوحة تصور شخصية ترتدي غطاء رأس من الريش – تشهد على الاضطرابات السياسية بين شعبين في المنطقة.
تيكال كانت عاصمة مملكة المايا وتُعتبر الآن من مواقع التراث العالمي لليونسكو. وعُثر على المذبح من قبل العلماء الأمريكيين في فناء منزل في تيكال، وكان مزيناً بلوحات بألوان مميزة تعود لأسلوب تيوتيهواكان. وفي داخل الخزانة التابعة للمذبح، تم العثور على جثة طفل مدفون حياً، مما يشير إلى ممارسات غريبة تعود للثقافة المكسيكية.
تيوتيهواكان، المدينة المكسيكية الكبرى التي كانت لها علاقة وثيقة بتيكال، شهدت انقلاباً في القرن الرابع الميلادي حيث تم إطاحة السلطة المايانية وتعيين ملك جديد. ويُعتقد من خلال هذه الاكتشافات أن المذبح قد بني بعد هذا الهجوم الذي أُطلق عليه الآن اسم “إنترادا”. يُذكر أن سكان تيوتيهواكان كانوا يرى في تيكال، “أرض اللبن والعسل” ومكانًا للثروات غير العادية والموارد الطبيعية.
استنتاجات:
1. الاكتشافات الأثرية في منطقة تيكال تكشف عن تاريخ معقد وحافل بالأحداث السياسية والاجتماعية.
2. وجود المذبح واللوحات الموجودة عليه يشير إلى اضطرابات سياسية وصراعات بين الحضارات القديمة.
3. تاريخ تيكال وتيوتيهواكان يعكس تفاعلًا معقدًا بين الثقافات والسلطات السياسية في المنطقة.
أسئلة تفاعلية:
1. هل يمكن أن تؤدي فهم هذه الاضطرابات التاريخية إلى فهم أفضل للتحديات التي تواجه المجتمعات في الوقت الحاضر؟
2. كيف يمكن للدول والحكو
تكشف هذه الاكتشافات الجديدة عن طبيعة تبادل الثقافة والسلطة بين الحضارات المايا في المنطقة، وتبرز أهمية تيكال كمركز حضري وثقافي مهم في القرون القديمة. يعتبر هذا المذبح واللوحات التي تم العثور عليها عنصراً مهماً في فهم تاريخ وتطور حضارة المايا في أمريكا الوسطى، ويسلط الضوء على التداعيات السياسية