احذر هذه الأدوية قد تسبب الزهايمر على المدى الطويل.. ازاى تحمى نفسك
احذر: الأدوية قد تسبب الزهايمر على المدى الطويل
يشير خبير صحي إلى وجود 4 أنواع من الأدوية قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر، بما في ذلك بعض الأقراص المستخدمة لعلاج الأمراض الشائعة. وفقاً للدكتور إريك بيرج، الذي يعمل في مجال أنظمة الكيتو دايت الصحية والصيام المتقطع، قد يزيد تناول هذه الأدوية لفترات طويلة من خطر الإصابة بالخرف، الذي يتميز بتدهور وظائف الإدراك كالذاكرة وعمليات التفكير والاستدلال. الخرف هو متلازمة معقدة وتتضمن أعراضاً مثل ضعف الذاكرة والارتباك وصعوبات في اللغة والتفكير.
الدكتور بيرج يحذر من تناول الأدوية التي تمنع الأستيل كولين، وتشمل بعض أدوية الاكتئاب وفرط نشاط المثانة، حيث إظهار الأبحاث ارتباط بين استخدام هذه الأدوية وخطر الإصابة بالخرف، بما في ذلك مرض الزهايمر. بعض الأمثلة على هذه الأدوية تتضمن أدوية التخدير والعلاجات التي تستخدم لعلاج بطء القلب.
الأدوية التي تحتوي على مادة البنزوديازيبين التي تعالج القلق والأرق والنوبات يمكن أيضاً أن ترتبط بزيادة خطر الخرف، بما في ذلك مرض الزهايمر. كذلك، يمكن لمثبطات مضخة البروتون التي تعالج عسر الهضم وحرقة المعدة أن تزيد من خطر التدهور الإدراكي. وأخيرًا، المسكنات الأفيونية التي تُثبّط بفعالية إشارات الألم في الدماغ والجسم قد تزيد من خطر الإصابة بالخرف.
لحماية نفسك، من الضروري استشارة الطبيب بشأن الأدوية التي تتناولها لاستكشاف البدائل واتباع نمط حياة صحي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف. من المهم أيضًا الكشف والتشخيص المبكر لأي مشاكل في الذاكرة أو الوظائف الإدراكية للتعامل معها بفعالية.
بناء على البيانات، يمكن استنتاج أن تناول بعض الأدوية على المدى الطويل قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف، بما في ذلك مرض الزهايمر. من المهم استشارة الطبيب واستكشاف البدائل واتباع نمط حياة صحي لتقليل هذا الخطر. كما يجب الكشف والتشخيص المبكر لأي مشاكل في الذاكرة للتعامل بفعالية معها.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة للحد من خطر الإصابة بالخرف؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع القطاع الصحي لتوعية الناس حول تأثير الأدوية ع
يمكنك مشاركة هذا الموقع على وسائل التواصل الاجتماعي لتعريف الناس بأخباره ومحتواه المتنوع. يمكنك أيضا مشاركة مقالات معينة أو مواضيع تهمك مع أصدقائك وعائلتك عن طريق البريد الإلكتروني أو رسائل النص القصيرة. تذكر أن تحترم حقوق النشر والاعتبارات القانونية عند مشاركة المحتوى من هذ