أمجد الشوا: الآلية الإسرائيلية لإدخال المساعدات هدفها تهجير الفلسطينيين قسرا

أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن الآلية التي أعلنت عنها إسرائيل لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة من خلال شركات أمريكية وتحت رقابة جيش الاحتلال تعتبر مخالفة للمعايير والمبادئ الإنسانية. وأكد الشوا أن هذه الآلية تشكل جزءاً من خطة ممنهجة لتقييد الحياة اليومية للفلسطينيين وإجبارهم على ترك منازلهم قسراً.

وفي مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، شدد الشوا على أن الآلية الإسرائيلية تشمل مساعدات الغذاء والنظافة الشخصية فقط، وتحديد قوائم المستفيدين من قبل جيش الاحتلال في جنوب القطاع فقط. وأوضح أن هذا يعني حرمان أجزاء كبيرة من السكان في قطاع غزة من الاستفادة من هذه المساعدات، ويهدف بشكل واضح إلى نقل السكان قسراً نحو المنطقة الجنوبية.

وأشار الشوا إلى أن هذه الآلية تقوم على رقابة الاحتلال على كمية ونوعية المساعدات، ما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع ويعزز الألم الذي يعيشه الفلسطينيون في ظل التعرض لاعتداءات واعتقالات من جانب الاحتلال.

وأكد الشوا على رفض الآلية من قبل عدة جهات من بينها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والفلسطينية والحكومة، إذ ترى أن هذه الخطوة تهدف إلى تجويع الفلسطينيين بدلاً من مساعدتهم. وأشار إلى أن هناك 130 ألف طن من المواد الغذائية والإغاثية عالقة على المعابر بسبب رفض الاحتلال إدخالها، مما يزيد من معاناة السكان المحاصرين في ظل هذه الأوضاع الصعبة.

استنتاجات:
1. الآلية الإسرائيلية لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة تشكل انتهاكاً للمعايير الإنسانية وتعتبر جزء من خطة لتقييد حياة الفلسطينيين.
2. قرار الاحتلال بتحديد قوائم المستفيدين ورقابته على المساعدات يعرقل الجهود الإنسانية ويزيد من معاناة السكان المحاصرين.

أسئلة تفاعلية:
1. كيف يمكن للمجتمع الدولي التدخل لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة؟
2. هل يمكن للحكومات العربية والدولية التعاون لتقديم مساعدات إنسانية مباشرة

تابع الشوا مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي في سياق سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل ضد الفلسطينيين، وأنها تعتبر انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والقانون الدولي. ودعا الشوا الجهات الدولية والإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الآلية القمعية والسماح بإدخال المساعدات بحرية إلى سكان ق

المصدر: اليوم السابع
مرجع ثانوي: آخر الأخبار