أقدم قطة منزلية في أمريكا ماتت في حطام سفينة قبالة سواحل فلوريدا عام 1559
أظهرت دراسة حديثة أن أقدم قطة منزلية معروفة في الولايات المتحدة توفيت قبل 466 عامًا في حطام سفينة قبالة سواحل فلوريدا. وفقًا لما نُشره موقع “livescience”، كانت القطة جزءًا من حملة استعمارية إسبانية بقيادة الفاتح تريستان دي لونا إي أريلانو، التي تعرضت لإعصار في سبتمبر 1559 وأدى إلى غرق عدة سفن بالقرب من مستوطنة سانتا ماريا دي أوتشوسي.
عُثر على بقايا القطة في حطام السفينة بعد نحو 447 عامًا من الحادث، ووجدت الدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة American Antiquity، أن القطة منزلية تعود إلى نوع Felis catus. ووفقًا لتصريحات مارتن ويلكر، عالم الآثار الأنثروبولوجي، فإن القطط المنزلية جميعها تمتلك أصولًا في الشرق الأوسط، وتم إدخالها إلى الأمريكتين عن طريق البشر.
ووجدت الدراسة أن القطط على متن السفينة لم تكن تأكل الفئران كما هو معتاد، بل كان نظامها الغذائي يوحي بأنها تلقت الطعام من البحارة، سواء لعدم توفر الفئران بشكل كافٍ أو بسبب المودة.
يُشير الباحثون إلى أن القطط بدأت في استخدامها لمكافحة الآفات منذ القدم، وكانت تُعتبر حيوانًا أليفًا، وهي واحدة من أصول أوروبية. ومن المُحتمل أن تكون القطط قد وصلت إلى السفينة أثناء توقفها في المكسيك قبل الإبحار إلى فلوريدا.
وتوضح الدراسة أن القطط البيتية شائعة في العالم، حيث تمتلك واحدة من كل ثلاث أسر في الولايات المتحدة قطة أليفة، ويُقدر عددها بأكثر من 600 مليون قطة حول العالم.
بناءً على البيانات المقدمة، يمكن الاستنتاج بأن القطط كانت حيوانات منزلية مفيدة للبحارة في مكافحة الآفات خلال الرحلات البحرية. كما أن تاريخ وصول القطط إلى الأمريكتين يعود إلى مئات السنين، مما يظهر أهمية تاريخية وثقافية لهذه الحيوانات.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لمشكلة الآفات على متن السفن؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون على مستوى دولي لحماية البيئة البحرية من تأثير الحيوانات الغريبة؟
3. هل يجب تنظيم استير
وفقًا للدراسة، يعتبر وجود القطط البالغة والصغيرة على متن السفينة إيمانويل بوينت 2 اكتشافًا مثيرًا، يلقي الضوء على العلاقة الطويلة والممتدة بين البشر والحيوانات التي ترجع إلى العصور القديمة. كما يظهر هذا الاكتشاف أهمية القطط في القرن السادس عشر لدى البحارة الإسبان، وكيف كانت هذه الحيوان
