أربعون فيلما وفيلم.. مختارات أجنبية وعربية في كتاب لسعد القرش
صدر مؤخرًا كتاب جديد بعنوان “أربعون فيلما وفيلم” للكاتب سعد القرش، عن دار خريف في تونس. يحتوي الكتاب على مجموعة من أهم الأفلام العربية والأجنبية، القديمة والحديثة، التي تشكل مكتبة سينمائية متنوعة من مختلف التيارات والمدارس والاتجاهات السينمائية.
يضم الكتاب في صفحاته 291 فيلمًا مميزًا، يقسم إلى ثلاثة أبواب. الباب الأول يشمل أفلامًا كلاسيكية تبدأ بأفلام الأبيض والأسود مثل “سارقو الدراجات” و”باب الحديد”، بالإضافة إلى أفلام أجنبية كبيرة مثل “أماديوس” و”صمت الحملان” و”زوربا”.
أما الباب الثاني، فيضم أفلامًا أجنبية حديثة من مختلف الدول مثل تشيلي وإيران والفلبين وبنجلاديش، والباب الثالث يقدم بانوراما عربية حديثة تشمل أفلاماً روائية ووثائقية من مختلف الدول العربية مثل سوريا والعراق ولبنان والسودان.
يعكس الكتاب رؤية الكاتب حول أهمية السينما وتأثيرها على الجمهور، حيث أن الأفلام لا تقتصر على الترفيه فقط، بل تحمل رسائل وتساهم في تشكيل الوعي وتحفز على التفكير.
سعد القرش، الذي كتب سبع روايات وعدد من المؤلفات الأخرى، يعتبر السينما من وسائل الفن الهامة التي يمكن من خلالها توثيق الثقافة ونقل الرسائل بشكل ملموس وممتع للجمهور.
استنتاجات:
1. السينما تعتبر وسيلة هامة لنقل الرسائل وتشكيل الوعي للجمهور.
2. الكتاب “أربعون فيلما وفيلم” يقدم مجموعة متنوعة وشاملة من الأفلام العربية والأجنبية.
3. سعد القرش يعبر عن أهمية السينما كوسيلة لتوثيق الثقافة ونقل الرسائل بشكل ممتع.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن الأفلام يمكن أن تلعب دورًا في تشكيل الرأي العام وتحفيز التفكير؟
2. كيف يمكن للحكومات دعم صناعة السينما لتعزيز الوعي الثقافي والاجتماعي؟
هو روائي تونسي تميز بأسلوبه السردي الجذاب وقد نال عدة جوائز عن أعماله الأدبية. يعتبر الكتاب “أربعون فيلما و فيلم” إضافة قيمة للمكتبة السينمائية العربية والعالمية، ويعكس اهتمام الكاتب بالسينما كوسيلة فنية تعبيرية تؤثر في الوعي الجماعي. تجدر الإشارة إلى أن الكتاب يعتبر مرشداً ممتع