ألم أسفل الرأس (أسبابه وعلاجه وطرق الوقاية منه)؟
ألم أسفل الرأس، يصاب الكثيرون بآلام الرأس، وتتسبب تلك الآلام في عدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية، كما تتسبب في عدم القدرة على التركيز بشكل جيد، وربما يتفاقم الوضع وينبأ بوجود مشاكل خطيرة، وفي تلك الحالة يجب استشارة الطبيب.
ألم أسفل الرأس
ألم أسفل الرأس حيث يجد البعض عدم القدرة على وصف خصائص ما يشعر به من ألم في أسفل الرأس، وقد يستمر لفترة طويلة أو يأتي بشكل مؤقت ويزول، وهناك عدة أسباب مختلفة تجعلنا نشعر بالآلام في مؤخرة الرأس، ومنها:
1. التهاب المفاصل
- عندما يصاب الشخص بالتهابات في المفاصل ينتشر الألم إلى مؤخرة الرأس والرقبة.
- وقد يشمل الالتهاب هذه المناطق أيضا.
- وتنتج الآلام نتيجة للإصابة بأي نوع من التهابات المفاصل وبخاصة التهاب المفاصل الروماتيزمية، والفصال العظمي.
اقرأ أيضاً: مشروبات للصداع الشديد والطب البديل
2. اتخاذ وضعية جسدية غير سليمة
- عندما يجلس الشخص بطريقة خاطئة يشعر بالآلام المتفرقة في معظم جسده.
- وتشمل هذه الآلام مناطق مختلفة مثل الرقبة، وأسفل الرأس، الظهر.
- وذلك بسبب وضع الجسم الخطأ ما ينتج عنه الشعور بالآلام في مؤخرة الرأس.
3. الانزلاق الغضروفي
- قد يكون انزلاق الغضروف هو أحد أسباب الإصابة بآلام أسفل الرأس والرقبة.
- ويبدأ الشعور بالآلام خلف العينين، وفي أسفل الرأس.
- وقد يجعل الشخص يجد صعوبة في النوم أو الاستلقاء على الظهر.
4. الألم العصبي الرقبي القذالي
- ينتج الألم في تلك الحالة نتيجة لتدمير الأعصاب بامتداد الحبل الشوكي وألم أسفل الرأس.
- ويتميز الألم في تلك الحالة بشدته وأحيانا يكون مصاحب بالخفقان في الرقبة وأسفل الرأس ويتجه ناحية فروة الرأس.
- ويكون مصحوبا بعدة أعراض أخرى مثل ألم يشبه الطعن في أسفل الرقبة، التحسس تجاه الضوء، وصعوبة عند حركة الرقبة.
صداع خلف الرأس من الأسفل
يعتبر الصداع هو ما يصيب الرأس من آلام، ويحدث في أماكن متفرقة من الرأس، وقد يدل موقع حدوث الصداع على السبب في ذلك، وتتعدد أنواع الصداع والأسباب المسببة له، ومن الضروري أن نحدد أي نوع من أنواع الصداع نعاني منه، لتناول العلاج المناسب لكل حالة.
اقرأ أيضاً: انواع الصداع الخطير
أسباب ألم الرأس من الخلف
عند الإصابة بالصداع أو آلام أسفل الرأس يجب معرفة الأسباب وراء ذلك، وتلك بعض حالات الصداع وأسبابها:
1. صداع التوتر
- يعتبر من أكثر أنواع الصداع المشهورة.
- يحتل المرتبة الثانية بعد الصداع النصفي.
- هو عبارة عن ألم تختلف شدته من الاعتدال إلى الشدة، ويحيط بالرأس.
- في بدايته يكون عبارة عن الإحساس بالضغط حول الرأس ويظل لعدة ساعات أو أيام.
- يساعد العلاج في هذا الصداع حيث يعطي نتائج فعالة سواء أكان علاج طبيعي، بدني، أو باستخدام المسكنات وأنواعه كما يلي:-
1. صداع التوتر المزمن
- يستغرق ألم أسفل الرأس 30 دقيقة وقد يمتد لأسبوع.
- يتكرر حدوثه لمدة لا تقل عن أسبوعين خلال الشهر.
- يستغرق ثلاث شهور متتابعة.
2. صداع التوتر المزمن
- يتميز بعدم توقفه واستغراقه ساعات طويلة.
- يتخطى حدوثه الأسبوعين خلال الشهر ويستمر لثلاثة أشهر.
أسباب حدوث صداع التوتر
ليس هناك سببا محددا للإصابة به، ولا يعتبر من الأمراض الوراثية، ويحدث نتيجة حدوث تقلص في العضلات الموجودة في الوجه والرقبة، ويشمل الرأس، وقد تكون العواطف سبب في الإصابة به، كما هناك عدة أسباب أخرى منها:
- عدم الراحة بشكل كافي.
- الحالة المزاجية السيئة والتوتر والقلق نتيجة للضغوط.
- إجهاد العقل.
- زيادة الوزن.
- الشعور بالوحدة لعدم توافر أصدقاء.
- الروتين الدراسي أو روتين العمل.
- خسارة الوظيفة.
- التفكير الزائد وعند التحضر للأعمال المختلفة مثل الاختبارات.
اقرأ أيضاً: أفضل مسكن لألم الرقبة
علاج صداع التوتر
- تناول المسكنات.
- أخذ قدر كافي من الراحة.
- ممارسة بعض تمارين التي تساهم في استرخاء الجسد.
صداع النخاع الشوكي
- يحدث ألم أسفل الرأس ذلك بسبب من يعانون من ثقوب في الفقرات القطنية.
- نتيجة لتسرب السائل النخاعي من المخ والنخاع الشوكي.
- يعمل على تقليل السائل المحيط بالدماغ.
- قد يصل الوضع لحدوث انسداد في أعصاب وأنسجة الدماغ.
أسباب صداع النخاع الشوكي
- ينتج من حدوث ثقب في الفقرات القطنية.
- يحدث ذلك الثقب عند استخدام التخدير النصفي في العمليات الجراحية.
- حدوث تمزق في أكياس موجودة على الحبل الشوكي.
- الإصابة في الرأس أو الوجه.
أعراض صداع النخاع الشوكي
- يبدأ الشعور به بعد يوم أو اثنين من إجراء الثقب، وفي بعض الحالات يبدأ بعد خمسة أيام.
- يزداد الصداع عند الوقوف أو الجلوس.
- ويزداد شدة عند العطس أو السعال.
- الإصابة بآلام شديدة في الرقبة.
- حدوث غثيان.
طرق علاج الصداع الشوكي
- الراحة.
- تناول المشروبات التي يوجد بها كافيين.
- تناول المسكنات.
وبذلك نكون قد تناولنا معظم ما يخص ألم أسفل الرأس، وبعض أنواع الصداع المتسببة في ذلك وكيفية استخدام بعض الطرق للمساعدة في تخفيف الأعراض أو التخلص منها، وإذا لم يتحسن الوضع يجب زيارة الطبيب.