تشيلى تسحب ملحقين عسكريين من إسرائيل ردا على الوضع الخطير فى غزة
أعلن وزير خارجية تشيلي، ألبرتو فان كلافيرين، عن قرار بسحب الملحقين العسكريين التشيليين من إسرائيل، استجابةً للوضع الحرج في قطاع غزة الذي نجم عن العمل العسكري “غير المتناسب” الذي تنفذه إسرائيل. وخلال هذا العمل العسكري، وصل عدد القتلى من سكان غزة إلى أكثر من 54 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وهذا ما دفع تشيلي لاتخاذ هذا القرار الحازم.
تشيلي، وهي بلد يضم أكبر جالية من أصل فلسطيني خارج الوطن العربي، قد استدعت سفيرها لدى إسرائيل مرتين منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر 2023، وبعد عام تم استدعاؤه نهائياً. وفي العام الماضي، قدمت تشيلي مع المكسيك طلباً للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم الحرب المحتملة في غزة. كما قدمت تشيلي بتاريخ متأخر إلى قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام المحكمة الدولية في لاهاي، معترفة بفلسطين كدولة “حرة ومستقلة وذات سيادة” منذ عام 2011.
وقد أدان الرئيس التشيلي نفسه بشدة الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل، معتبراً إياها بأنها “عملية تطهير عرقي” تجاه الشعب الفلسطيني. وفي تصريحات أخيرة، حذر وزير الخارجية التشيلي من خطورة الوضع في غزة، مشدداً على أن عدم دخول المساعدات الإنسانية من شأنه أن يؤدي إلى فقدان حياة آلاف الأطفال في الساعات القليلة القادمة. وفي ختام كلامه، أكد بوريك أن مرتكبي هذه الجرائم سيُحاكمون أمام الشرعية الإنسانية.
بناءً على البيانات المقدمة, يمكن القول إن تشيلي تتخذ خطوات حازمة في مواجهة العمليات العسكرية غير المتناسبة التي تمارسها إسرائيل في قطاع غزة. يظهر التفاعل القوي من تشيلي دعمها الكامل للشعب الفلسطيني وتحقيق العدالة الدولية. الاستنتاج الرئيسي هو أن هناك حاجة ماسة للعمل الدولي المشترك لوقف العنف وتحقيق السلام في المنطقة.
أسئلة تفاعلية:
1. هل يمكن للمجتمع الدولي التحرك لوقف العنف في غزة؟
2. كيف يمكن للحكومات العمل معًا للت
.