قوالب مينوان.. صنع أول آلة حاسبة محمولة للكسوف منذ 3800 عام
قالب باليكاسترو المينوية هو اكتشاف أثري مهم في جزيرة كريت، حيث اكتشفت مجموعة من ألواح الشيست الغريبة في عام 1899 من قبل مزارع شمال شرق قرية باليكاسترو. تم نقل هذه الألواح إلى متحف هيراكليون وتم نشر دراسة في عام 1900 من قبل العالم ستيفانوس زانثوديديس، والتي أشارت إلى أن الألواح كانت قوالب صب تعود إلى الثقافة المينوية وأطلق عليها اسم “قوالب باليكاسترو المينوية”.
تتميز هذه القوالب بأنها قطع هشة، حيث يبلغ عرض كل قالب 22.5 سنتيمترًا وارتفاعه 10 سنتيمترات وسمكه 2 سنتيمتر. يحمل أحد القوالب واجهة أمامية تحمل قرصًا كبيرًا محاطًا بأسلاك متقاطعة وحافة مسننة تشبه الترس، إضافة إلى تمثال أنثوي يحمل الزهور بذراعين مرفوعتين وقرص يشبه الصليب يعلوه هلال، بينما يحمل القالب الثاني فأسين مزدوجين يُعرفان باسم “لابريس”، إلى جانب تمثال أنثوي على الجهة الخلفية.
تم ارتباط الرموز المنقوشة على القوالب بعلاقة بين الشمس ونجم الصباح ومعبود العالم السفلي، واقتُرح في دراسة عام 2013 أن القالب الأول ربما كان مستخدمًا كأداة فلكية للتنبؤ بالكسوف القمري والشمسي وتحديد خطوط العرض الجغرافية.
يعد هذا الاكتشاف أول آلة حاسبة محمولة للكسوف التناظري، وقد أظهرت الدراسات الحديثة إمكانية استخدام هذا الجهاز للتنبؤ بالكسوفات المستقبلية بدقة عالية. يُظهر هذا الاكتشاف التقدم العلمي والتقني الذي وصل إليه المينويون في عصرهم البرونزي.
استنتاجات هامة:
1. اكتشاف قوالب باليكاسترو المينوية يعتبر اكتشافًا مهمًا في علم الآثار والتاريخ، حيث يظهر تقدم الحضارة المينوية في تصميم الآلات الحاسبة.
2. القوالب تظهر استخدامها كأداة فلكية لتنبؤ بالكسوفات المستقبلية بدقة عالية، مما يعكس مدى تطور المعرفة والتكنولوجيا في عصر البرونزي.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن الحكومات يمكنها الاستفادة من هذا الاكتشاف في البحث العلمي والتكنولوجي؟
2. كيف يمكن الاستفادة من هذه القوالب في مجال
شكرا على مشاركتك المقالة من موقع “www.youm7.com”، يمكنك قراءة المزيد من المقالات المثيرة والمفيدة على هذا الموقع.