مغامرة صحفية لطلاب إعلام جامعة الزقازيق لكشف خبايا الدجل والشعوذة

قامت مجموعة من طلاب الفرقة الرابعة شعبة الصحافة دفعة 40 في كلية الآداب بجامعة الزقازيق بتنفيذ مشروع تخرج مميز يحمل عنوان “حبر أحمر”، والذي يتناول عالم التاروت وقراءة الفنجان وما يتعلق بهما من مفاهيم الدجل والشعوذة. تمت هذه المغامرة الصحفية تحت إشراف الدكتورة خلود السواح، وبإشراف الدكتور عماد عبد الرازق، عميد كلية الأداب. وقد قام الطلاب بإجراء لقاءات ميدانية مع ممارسي هذه الطقوس وسجلوا شهادات حية من ضحايا وقعوا في فخ الخداع المستمر عبر وعود كاذبة.

تناول المشروع أيضًا آراء علماء النفس والدين حول أسباب لجوء الناس لمثل هذه الممارسات وكيفية استغلال الضعفاء في لحظات الخوف والحيرة والحزن. وأكد قائد الفريق، محمد ديب، أن الهدف من المشروع لم يقتصر على تسليط الضوء على الظاهرة بل التوعية المجتمعية وكشف الآليات المستخدمة لخداع الناس تحت ستار “الروحانيات”.

وقد حظي المشروع بإشادة واسعة من لجنة التحكيم خلال المناقشة النهائية، حيث أثنوا على جرأة الطرح وقوة التوثيق. وأشادت الدكتورة خلود السواح برسالة المشروع، مشيرة إلى أنه يجدر بعرضه في وسائل الإعلام الكبرى نظرًا لقيمته المجتمعية والتوعوية التي يحملها.

استنتاجات:
1. المشروع “حبر أحمر” يعتبر مثالًا مميزًا على الجهود التي يبذلها الطلاب في تسليط الضوء على قضايا اجتماعية مهمة.
2. الظاهرة التي تمت مناقشتها تعكس مشكلة انتشار الخداع والاستغلال لدى الضعفاء في المجتمع.
3. توجه الطلاب نحو التوعية المجتمعية يعكس رغبتهم في تحقيق التغيير ومواجهة الظواهر السلبية.

أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لوقف انتشار ظاهرة الدجل والشعوذة؟
2. كيف يمكن للحكومات والمنظم

جهود هؤلاء الطلاب المبدعين تعكس الروح الابتكارية والرؤية الثاقبة التي يمتلكونها، وتعكس التزامهم بإبراز القضايا الهامة والاهتمام بمجتمعهم. إن مشروعهم “حبر أحمر” يعتبر إضافة قيمة للصحافة والإعلام، حيث تمثل منصة للحوار والنقاش حول القضايا الروحانية والماورائية في مجتمعنا. نتمنى لهم المزيد

المصدر: اليوم السابع
مرجع ثانوي: آخر الأخبار