بعثة الأمم المتحدة تنفي استضافة حوار في تونس بين الأطراف الليبية
توضح بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أنها لم تعتزم تنظيم أو استضافة أي حوار بين الأطراف الليبية في تونس خلال 28 و29 مايو الحالي، وذلك في تصريحات نفت ما تردد حول هذا الموضوع. وأشارت البعثة إلى أن أي معلومات تداولت في وسائل الإعلام بشأن ذلك غير صحيحة.
من ناحية أخرى، أكد السياسي الليبي عبد الباسط القاضي الغرياني على أن تونس ستحتضن جلسة تحضيرية لحوار “ليبي – ليبي” بهدف وقف أعمال العنف وإنهاء الأزمة في ليبيا. ومن المقرر أن تشارك في هذه الجلسات أطراف ليبية مختلفة بالإضافة إلى أعضاء بالأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى.
وفي سياق متصل، أصدرت اللجنة الاستشارية لحل القضايا الخلافية في ليبيا تقريرًا يتضمن 4 مقترحات رئيسية من شأنها وضع خارطة طريق لإنهاء المرحلة الانتقالية في البلاد. وقد لاقت هذه المقترحات ترحيبًا واسعًا من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا، إلى جانب بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا.
وختمت البعثة الأوروبية بالدعوة للتفاعل الإيجابي مع هذه المبادرات والتعاون من أجل تحقيق انتخابات شاملة وتوافق وطني يسهم في الاستقرار السياسي في ليبيا.
استنتاجات:
1. هناك تباين في المعلومات حول إقامة حوارات بين الأطراف الليبية في تونس.
2. تونس تستعد لاستضافة حلقات تحضيرية لحوار “ليبي – ليبي” لوقف العنف وحل الأزمة.
3. الجهود الدولية والإقليمية تدعم وترحب بمبادرات الحوار والتسوية السياسية في ليبيا.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن حوار “ليبي – ليبي” سيكون فعالًا في حل الأزمة في ليبيا؟
2. كيف يمكن للحكومات تعزيز التعاون مع بعثة الأمم المتحدة واللجنة الاستشارية لحل القضايا الخلافية
بيان البعثة نفى الأخبار التي تحدثت عن مشاركتها في تنظيم حوار في تونس في 28 و29 مايو. وأكدت البعثة أنها لم تشرف على أي لقاء سياسي في تونس في هذا التاريخ. كما أشارت البعثة إلى أنها قامت بإصدار تقرير حول الخيارات التي قدمتها اللجنة الاستشارية لحل القضايا الخلافية في ليبيا، وأن هذه المقترحات تحظى بتأيي