وزير الخارجية والهجرة يشارك في إجراءات لجنة تسلم الآثار المشكلة من 3 وزارات
في إطار جهود وزير الخارجية والهجرة لاستعادة الآثار المصرية المهربة، شحنت القنصلية المصرية في نيويورك مجموعة من القطع الأثرية النادرة التي تم تهريبها بشكل غير قانوني خارج مصر. وتضمت المجموعة 25 قطعة أثرية تعود لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، تتميز بقيمتها التاريخية والفنية. وقد شارك الوزير في إجراءات لجنة تسلم الأثار والمُشكلة، مؤكداً على أهمية استرداد الآثار المهربة وإعادتها إلى مصر، مشيداً بالجهود المبذولة من السفارات والقنصليات المصرية ووزارة السياحة والآثار ومكتب النائب العام المصري والجهات المعنية الأخرى. وتشمل القطع المستردة أغطية توابيت حجرية وخشبية، وأقنعة جنائزية، وإناء كبير من الألباستر، وبورتريه لسيدة من وجوه الفيوم، بالإضافة إلى حُلي مصنوعة من معادن مختلفة، وعملة ذهبية نادرة تعود لعهد بطلميوس الأول، وتماثيل صغيرة. ويعود تسليم القطع الأثرية إلى التعاون بين القنصلية المصرية والمدعي العام في نيويورك وأجهزة الأمن الأمريكية، بدعم من القطاع الثقافي بوزارة الخارجية ووزارة السياحة والاثار والنيابة العامة في مصر. وتتواصل الجهود لضمان عودة الآثار المصرية التي تم تهريبها بطرق غير شرعية.
استنتاجات:
1. جهود وزارة الخارجية والهجرة لاستعادة الآثار المصرية المهربة تعد خطوة هامة في حماية تاريخ وثقافة مصر.
2. تعاون القنصلية المصرية والجهات المعنية في الولايات المتحدة يشكل نموذجاً لكيفية التعاون الدولي لاسترداد الآثار المهربة.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة للحد من تهريب الآثار؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون بشكل أفضل لمكافحة تهريب الآثار؟
3. ما هي أهمية العمل المشترك بين الدول في استعادة الآثار المهرب
“”: الجهود المبذولة لاستعادة القطع الأثرية المصرية المهربة تعكس التزام مصر الدائم بحماية تراثها الثقافي والتاريخي. وتعتبر استعادة هذه القطع الأثرية بمثابة نجاح كبير للحكومة المصرية وتؤكد على التعاون الدولي في مجال حماية التراث الثقافي. يظهر هذا الجهد المشترك بين العديد من الجهات المعنية قدرة مصر على إعادة تو