بمباركة أمريكية.. ما دور واشنطن في الضربة الإسرائيلية الأخيرة على الحوثيين؟

قال رامي جبر مراسل قناة “القاهرة الإخبارية” بأن الضربة الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مواقع للحوثيين في اليمن تمت بمباركة أمريكية، حيث وافقت الولايات المتحدة ضمنيًا على هذه الغارات. وأكد جبر أن واشنطن تلعب دورًا رئيسيًا في اتخاذ القرارات العسكرية والتنسيق بين الدول المعنية.

وأشار المراسل إلى أن الولايات المتحدة قادت حملة عسكرية ضد الحوثيين منذ 15 مارس، من خلال تنفيذ ضربات جوية وبحرية لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر. وأضاف أن الحاملتين الطائرتين الأمريكيتين في المنطقة شاركتا في العمليات العسكرية ضد الحوثيين.

وبالرغم من موافقة أمريكا على الضربة الإسرائيلية، إلا أن العملية نفذت بشكل منفرد من قبل الطائرات الإسرائيلية. وأوضح جبر أن الهجوم جاء ردًا على استهداف مطار بن جوريون، وأنه يعكس رغبة إسرائيل في تحييد الحوثيين كجزء من الصراع الإقليمي الأوسع.

وأشار إلى أن هذه الضربة الإسرائيلية تأتي في سياق حرص إسرائيل على الرد على أي تهديد يشكله الحوثيون، سواء بواسطة الصواريخ أو الطائرات المسيرة. وأكد أن إسرائيل تسعى للحفاظ على أمنها واستقرار المنطقة، وأنها لن تتهاون في التصدي لأي تهديد يواجهها.

بناءً على المعلومات المذكورة، يمكن القول إن التنسيق بين الدول المعنية هو عامل مهم في التعامل مع التحديات الأمنية في المنطقة، وعلى وجه الخصوص مع تنظيم الحوثيين في اليمن. يبدو أن التعاون العسكري بين إسرائيل والولايات المتحدة يلعب دورًا حاسمًا في هذا الصدد.

من الأسئلة التفاعلية التي يمكن طرحها على القارئ:
1. هل تعتقد أن هناك ضرورة لمزيد من التعاون الدولي للتصدي للتهديدات الأمنية في المنطقة؟
2. كيف يمكن للحكومات العمل معًا بشكل أفضل لمنع الت

. وختم رامي جبر حديثه بالتأكيد على أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل في جهودها للتصدي لتهديدات الحوثيين، وأن التعاون العسكري والاستخباراتي بين البلدين مستمر وفعّال في هذا السياق.

المصدر: اليوم السابع
مرجع ثانوي: آخر الأخبار