ساعة أبل تنقذ حياة رجل بعد إصابته بالإغماء بسبب صعوبات في التنفس
المساعدات الألكترونية لا تعرف الحدود: ساعة آبل تنقذ حياة رجل بعد إصابته بالإغماء
مرة جديدة، تثبت التكنولوجيا الذكية من شركة آبل قدرتها على إنقاذ الأرواح، وهذه المرة كانت ساعة Apple Watch هي البطل في قصة مذهلة لرجل نجا من الموت بأعجوبة بعد أن فقد وعيه بسبب ضيق حاد في التنفس.
“تايلور”، شارك قصته على موقع Reddit، مؤكدًا أن خاصيتي “الكشف عن السقوط” و”SOS الطارئة” في ساعته كانتا السبب في إنقاذه. بحسب رواية تايلور، كان يعتقد أن ما يعاني منه مجرد زكام أو أعراض طويلة الأمد لكوفيد-19، إلا أن حالته الصحية تدهورت بشكل مفاجئ في أحد الأيام بعد العمل.
أثناء عبوره لموقف سيارات شبه خالٍ، شعر بدوخة شديدة قبل أن ينهار تمامًا، ويسقط أرضًا على وجهه، فاقدًا للوعي. في تلك اللحظة الحرجة، بدأت ساعة آبل في العمل تلقائيًا، حيث رصدت السقوط العنيف وعدم حركة الجسد، فأطلقت نداء استغاثة تلقائي للجهات الطبية.
ورغم أن تايلور، في حالة من الارتباك، أوقف الاتصال الطارئ يدويًا، إلا أن الخدمة كانت قد تلقّت الإشارة بالفعل، وقامت بالاتصال به مرة أخرى، ما أتاح له شرح ما حدث وطلب المساعدة.
تم نقله بسرعة إلى المستشفى، حيث اكتشف الأطباء وجود عدة جلطات دموية في رئتيه، إحداها كانت تمنع الأوكسجين من الوصول إلى قلبه. “قال لي الطبيب في الطوارئ لاحقًا إنه لو لم يصلني الإسعاف بهذه السرعة، كانت فرص نجاتي 50/50 فقط”، بحسب تايلور.
وقد تواصلت زوجته، التي كانت تبعد 35 ميلاً عنه، معه فورًا بعد أن تلقت تنبيهًا من الساعة عبر تطبيق الصحة، حيث أُدرجت كجهة اتصال طارئة وتم إعلامها بموقعه الدقيق لحظة الحادث.
تعتمد ميزة “الكشف عن السقوط” في Apple Watch على مستشعرات متقدمة مثل مقياس التسارع والجيروسكوب، حيث تقيّم الحركة وتحدد ما إذا كان المستخدم قد تعرّض لسقطة قوية. وإذا لم يتم التفاعل مع التنبيه خلال دقيقة واحدة، تقوم الساعة بالاتصال تلقائيًا بخدمات الطوارئ، وتُرسل الموقع الجغرافي.
أما ميزة الطوارئ SOS ، فتتيح للمستخدمين إجراء مكالمة استغاثة بسرعة عن طريق الضغط المطوّل على الزر الجانبي للساعة. بعد انتهاء المكالمة، تقوم الساعة تلقائيًا بإرسال رسالة نصية إلى جهات الاتصال الطارئة مرفقة بالموقع الحالي للمستخدم، ما لم يُلغِ المستخدم العملية يدويًا.
و لتفعيل هذه الميزات، يمكن للمستخدمين:
• تفعيل الكشف عن السقوط من تطبيق الساعة على iPhone من خلال قسم “الطوارئ SOS”.
• إضافة جهات الاتصال الطارئة من خلال تطبيق “صحتي”، ضمن قسم “الهوية الطبية”.
• تعبئة بيانات الهوية الطبية مثل فصيلة الدم، الحالات الصحية، والحساسيات، لتظهر في حالات الطوارئ حتى من شاشة القفل.
هذه القصة تُعد مثالًا صارخًا على الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه الأجهزة القابلة للارتداء في حالات الطوارئ، وتبرز كيف أصبحت التكنولوجيا، في بعض الأحيان، الفارق بين الحياة والموت.
استنتاجات:
1. تكنولوجيا الأجهزة القابلة للارتداء، مثل ساعة Apple Watch، قادرة على إنقاذ الأرواح في حالات الطوارئ.
2. ميزات مثل الكشف عن السقوط وSOS تلعب دورًا حيويًا في توفير المساعدة السريعة والفعالة.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هناك حلول أخرى فورية وفعالة يمكن تبنيها لزيادة انتشار التكنولوجيا القابلة للارتداء في حالات الطوارئ؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع الشركات التكنولوجية لتعزيز استخدام هذه الأجهزة في تقديم المساعدة وإنق
هذه القصة تبرز أهمية الابتكار التكنولوجي في تقديم الحلول الطبية وإنقاذ الأرواح. ساعة Apple Watch ليست مجرد جهاز لقياس الوقت بل هي أداة قابلة للارتداء توفر خدمات طبية حيوية في حالات الطوارئ. يجب على الناس أن يكونوا على علم بالميزات الطبية المتقدمة التي توفرها تلك الأجهزة وكيف يمكن استخدامها للحفاظ على سل