مرضى الـ”هيموفيليا” بغزة تزداد معاناتهم تحت القصف في ظل نقص العلاج

زادت معاناة مرضى الهيموفيليا في قطاع غزة تحت وطأة القصف والحرب، حيث يعيش حسام قزلين، 26 عاما، مع شقيقيه سليمان وإيهاب وإبراهيم، حياة صعبة جدا بسبب تفاقم حالاتهم الصحية. الإغلاق المستمر للمعابر، وتدمير المستشفيات والمستودعات الطبية تجعلهم يعانون من صعوبات كبيرة في الحصول على العلاج الضروري لحياة كريمة. حسام وإبراهيم يعانيان من مشاكل في مفاصل الركبة، مما يجعلهما بحاجة ماسة لتغيير المفاصل. القصف الإسرائيلي الذي يتعرضون له يزيد من مخاطر تفاقم حالتهم الصحية، ويجعلهم أكثر عرضة للأذى نتيجة لضعف حركتهم. إن الحاجة الماسة للعلاج وتدمير المنشآت الطبية تجعلهم في حاجة للسفر خارج القطاع للحصول على الرعاية الكاملة التي يحتاجونها.

بناءً على البيانات المقدمة، يمكن القول بأن معاناة مرضى الهيموفيليا في قطاع غزة تزداد تعقيدًا بسبب الظروف الصعبة التي يعيشون فيها. من المهم العمل على إيجاد حلول فورية وفعالة لتحسين وضعهم، ويجب على الحكومات والمنظمات الدولية التعاون في توفير العلاج الضروري وبناء المنشآت الطبية اللازمة لتلبية احتياجاتهم. هل يجب على المجتمع الدولي زيادة الضغط لفتح المعابر؟ وكيف يمكن للمنظمات الإنسانية تقديم المزيد من الدعم لمرضى الهيموفيليا في ظل هذه الظروف ال

تلك هي قصة حسام قزلين وإخوته الذين يعانون من مرض الهيموفيليا، والصعوبات التي يواجهونها بسبب الحروب وتدمير المستشفيات في قطاع غزة. يجب على المجتمع الدولي والجهات الإنسانية العمل على تقديم الدعم والمساعدة لهم في الحصول على العلاج الضروري لتحسين جودة حياتهم وتخفيف معاناتهم.

المصدر: اليوم السابع
مرجع ثانوي: آخر الأخبار