خبير أمريكي: أوكرانيا ستستمر في تحمل الخسائر إذا لم تقبل اتفاق السلام
صرح الاقتصادي الأمريكي والخبير جيفرى ساكس، بأن أوكرانيا ستضطر إلى اتخاذ خيارات صعبة في المستقبل القريب، حيث يجب عليها أن تواجه الواقع بكل صراحة. وأكد ساكس خلال مقابلة على قناة “Judging Freedom” على “يوتيوب”، أن القوات الأوكرانية تجد نفسها محاصرة في مواجهات عسكرية لا تخدم مصالحها بالشكل المطلوب، بينما تتراجع قدرتها على الصمود أمام التحديات المتزايدة.
وأوضح الخبير الأمريكي أن عدم تقديم الدعم المطلوب من الولايات المتحدة لأوكرانيا قد يجعل الأمور تتفاقم أكثر، مما يعني أن البلاد ستكون أمام خيارات صعبة تتعلق بالمستقبل السياسي والاقتصادي لها. وشدد على أن الحل الوحيد الذي يمكن أن يخرج أوكرانيا من هذه الأزمة هو قبول تسوية سلمية قد لا تلبي كل طموحاتها، ولكنها في النهاية تعكس الواقعية والحكمة في التعامل مع الظروف الصعبة.
وفي سياق متصل، انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، مشيرا إلى أن تصريحاته قد تعقد المفاوضات مع روسيا وتضر بمحادثات السلام المرتقبة. ودعا ترامب زيلينسكي إلى أن يكون أكثر حكمة في اتخاذ القرارات، محذرا من أن استمرار الصراع داخل أوكرانيا قد يؤدي إلى نتائج كارثية على الصعيد الاقتصادي والسياسي.
ومن ناحية أخرى، أكدت الحكومة الروسية أن تقدما في المفاوضات تم تحقيقه، ولكنها أشارت إلى أن الطريق لا يزال طويلا أمام جولات جديدة من الحوار. وأكدت الحكومة الروسية على استعدادها للتفاوض بجديه، لكنها شددت على أن على أوكرانيا أيضا أن تتحرك بحكمة ومصداقية لتحقيق السلام المستدام في المنطقة.
استنتاجات:
1. أوكرانيا تواجه تحديات كبيرة في الوقت الحالي، وتحتاج إلى اتخاذ قرارات صعبة لمواجهة الصراعات الداخلية والخارجية.
2. يبدو أن التسوية السلمية هي الحل الأمثل لتخفيف التوترات وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
3. هناك حاجة إلى تعاون دولي وجهود مشتركة بين الحكومات للتوصل إلى حلول شاملة وفعّالة.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لأزمة أوكرانيا؟
2. ما هي الخطوات التي يمكن أن تتخذها الحكومات للتعاون وحل
تشمل تحديثات الحكومة في السعودية بشأن مواعيد فتح المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم في ظل تدابير مكافحة فيروس كورونا، وكذلك القرارات الأخيرة للسلطات العراقية بشأن المظاهرات الاحتجاجية والتحقيقات في حوادث الاعتداء على المتظاهرين.







