ضربة للعلاقات الخاصة.. ترامب يضع اتفاق التجارة مع بريطانيا فى مرتبة ثانية.. ومصادر لـ”جارديان”: واشنطن تقسم المفاوضات مع 12 دولة إلى 3 مراحل ولندن ليست أولوية.. والخلاف حول جودة لحوم البقر والدجاج أحد الأسباب
عندما أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن فرض تعريفات جمركية جديدة، تسبب ذلك في تأثير سلبي على علاقة الولايات المتحدة بالمملكة المتحدة. حيث أشارت مصادر إلى أن ترامب جعل اتفاق التجارة مع بريطانيا أولوية ثانوية، ما عرقل جهود بريطانيا للتوصل إلى اتفاق تجاري في الموعد المحدد لها في منتصف مايو.
هذا وتحدثت تقارير عن تقسيم المفاوضات الأمريكية مع أكثر من اثنتي عشرة دولة إلى ثلاث مراحل، مما جعل المملكة المتحدة تواجه الاختيار بين المرحلة الثانية أو الثالثة. كان من المتوقع أن يكون اتفاق التجارة مع الولايات المتحدة مكافأة كبرى لبريطانيا، لكن المسئولين البريطانيين يخشون من تعقيدات التفاوض مع إدارة ترامب التي تنتقد سياسات التجارة للاتحاد الأوروبي.
علاوة على ذلك، تجدر الإشارة إلى أن المسئولين الأمريكيين يطالبون المملكة المتحدة بتخفيض معايير الجودة للسماح باستيراد لحوم مثل البقر والدجاج الأمريكية، مما قد يرفضه الجانب البريطاني. وتظهر مسودة اتفاقية تجارية محتملة تتضمن تخفيضات جمركية على الصلب والألمنيوم، وتعديلات على ضريبة السيارات.
إلى جانب ذلك، أكدت الحكومة الأمريكية أن المفاوضات لتعزيز العلاقات التجارية تستمر، وعلقت بأن الحرب التجارية لا تخدم مصلحة أحد. على صعيد آخر، فإن الولايات المتحدة قد حددت موعدًا نهائيًا لانتهاء المحادثات في يوليو.
يأتي هذا في ظل تنافس دولي محتدم بين الدول لتعزيز الاتفاقات التجارية، ويبرز قلق الحكومة البريطانية إزاء تأخر الاتفاق المحتمل مع الولايات المتحدة. وفي الوقت نفسه، تظهر مظاهر التحدي بين القوى العالمية في سبيل تحقيق مكاسب اقتصادية تجارية.
استنتاجات:
– يظهر أن تأثير فرض تعريفات جمركية جديدة من قبل الرئيس الأمريكي على العلاقة التجارية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة كان سلبياً.
– تباين في وجهات النظر بين الطرفين بشأن قضايا التجارة مثل معايير الجودة والرسوم الجمركية.
– هناك تحديات تواجه الحكومات في التعاون والتوصل إلى اتفاقات تجارية متبادلة.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لتسوية التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة؟
2. كيف ي
سينبه هذا التحرك الأمريكي العديد من المراقبين إلى أن إدارة ترامب قد لا تضع المملكة المتحدة في مكانة عالية في قائمة أولوياتها فيما يتعلق بالتجارة الدولية. وهو ما يشكل ضربة للعلاقات الخاصة بين البلدين التي تم التأكيد عليها عدة مرات من قبل المسئولين في البلدين.
وعلى الرغم من هذا التحدي، يبقى التفاؤل متجذر
