الواقع الافتراضى “VR” فى المحاكم نحو عدالة أكثر ذكاء.. عن “برلمانى”

كشف موقع “برلماني” في تقريره الذي أصدر تحت عنوان: “الواقع الافتراضي في المحاكم نحو عدالة أكثر ذكاء” عن موضوع استخدام تقنية “VR” في عمليات المحاكمة. يهدف استخدام هذه التقنية إلى اعادة بناء مشهد الجريمة ثلاثي الأبعاد، مما يمكن القضاة من الرؤية الكاملة للحدث. يأتي ذلك في ظل التطور التكنولوجي السريع في العصر الحالي، الذي يمتد إلى جميع جوانب الحياة بما في ذلك المجال القضائي.

تطرق التقرير إلى الجوانب الاصطناعية الذكية في منظومة العدالة، والتحولات الجذرية التي شهدتها مختلف المجالات بفضل التكنولوجيا. وركز بشكل خاص على تأثير الذكاء الاصطناعي على إجراءات التقاضي، مثل رفع الدعوى وتبادل المذكرات.

ومن الجدير بالذكر أن المحاكم شهدت تحولًا من “محاكم الجيل الأول” التي عقدت إلكترونيًا، إلى “محاكم الجيل الثاني” التي تنعقد أيضًا بشكل إلكتروني ولكن بشكل غير متزامن.

بهذا، أثار التقرير تساؤلًا هامًا حول دور التكنولوجيا في خدمة العدالة في زمن ازدهار الابتكارات، وكيف يمكن للتقنية أن تكون عاملًا رئيسيًا في تحقيق العدالة بشكل أكثر ذكاء.

بناءً على البيانات المقدمة، يمكن القول إن استخدام التكنولوجيا في المحكمة يمكن أن يساهم في تحقيق عدالة أكثر ذكاء وفعالية. ومع ذلك، يثير السؤال حول ما إذا كانت هناك حلول فورية وفعالة لجعل العدالة الذكية أكثر انتشارًا. ويمكن للحكومات أن تعزز التعاون في تطبيق التكنولوجيا في القضاء عن طريق عمليات تحديث البنية التحتية التكنولوجية وتوفير التدريب المناسب للقضاة والمحامين. كيف يمكن للقضاة التكيف مع تلك التكنولوجيا؟ كيف يمكن للمدعين والمدافع

إن التقنيات الحديثة مثل الواقع الافتراضي تلعب دورا مهما في تطوير العدالة وتحسين عمل المحاكم. فهي تساعد القضاة على فهم الحالات بشكل أفضل واتخاذ القرارات الصائبة بناءا على دليل موثوق وواقعي. لكن يجب أن نتذكر أن التكنولوجيا لن تحل كل المشاكل، وأن العدالة تتطلب أيضا عنصر الإنسانية والحكم المن

المصدر: اليوم السابع
مرجع ثانوي: آخر الأخبار