الخطوة الأولى لحمايته من العنف.. إزاى تعلم طفلك “اللمسة الآمنة”
يعتبر اللمس دورًا أساسيًا في حياة الطفل، حيث يعبر العناق عن الحب والأمان، والمصافحة باليدين تعبر عن العمل الجيد والإنجاز الإيجابي. تعتبر “اللمسة الآمنة” مفهومًا يوفر للطفل الرعاية والدعم والأمان. يتعرض الأطفال أحيانًا لـ”اللمسة السيئة” أو غير الآمنة، التي تجعلهم يشعرون بعدم الارتياح أو الخوف أو التوتر، مثل الضرب أو التحرش. من المهم تعليم الأطفال مفهوم اللمسة الآمنة وغير الآمنة في سن مبكرة لحمايتهم من التعرض للتحرش أو الاعتداء.
حسب تقديرات، يتعرض واحد من كل ثلاث فتيات وواحد من كل خمسة فتيان للتحرش قبل سن الثامنة عشرة، الأمر الذي يجعل تثقيف الأباء لأبنائهم حول أجسادهم ضروريًا. يمكن تعليم الأطفال أسماء الأعضاء التشريحية وتعليمهم خصوصية جسمهم. بالإضافة إلى تحفيز التواصل المفتوح لجعل الأطفال يشعرون بالراحة والثقة عند الحديث عن جسمهم.
من الضروري أيضًا عدم التركيز فقط على خطر الغرباء، حيث تظهر الإحصائيات أن حوالي 90% من حالات الاعتداء يرتكبها أشخاص يعرفهم الطفل. لذا، يجب التنبه للمواقف التي يكون فيها الطفل بمفرده مع شخص بالغ آخر.
ويجب عليك تعليم الأطفال كيفية التصرف عند تعرضهم لمسة غير آمنة، مثل القول لا والصراخ طلبًا للمساعدة والركض إلى شخص بالغ يثق به والاتصال بالوالدين إذا كانوا بعيدين. يُحث الأطفال على معرفة من يمكنهم التوجه إليه في حالات غير مريحة أو تعرضهم للمس غير لائق.
استنتاجات:
– يجب تعليم الأطفال مفهوم اللمسة الآمنة والغير آمنة في سن مبكرة لحمايتهم من التحرش.
– تعليم الأطفال كيفية التصرف عند تعرضهم لمسة غير آمنة يساهم في حمايتهم.
– يجب على الأباء تثقيف أبنائهم حول أجسادهم وخصوصية جسدهم.
أسئلة تفاعلية:
1- هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لمواجهة قضية التحرش الجنسي للأطفال؟
2- كيف يمكن للحكومات التعاون مع المجتمع المدني والأهالي في مكافحة ظاهرة التحرش الجنسي ضد الأطفال؟
بالتالي، يجب على الآباء والأمهات أن يكونوا حذرين ويعلموا أطفالهم مفهوم اللمسة الآمنة واللمسة غير الآمنة. يجب تشجيع الأطفال على التحدث عن أجسامهم بطريقة طبيعية ومفهومة، وينبغي تعزيز ثقتهم بأنهم يستطيعون التحدث عن أي شيء مزعج يحدث لهم. وفي الحالات التي يتعرض فيها الطف