وصف النار بالتفصيل | أبرز +05 أسماء للنار
وصف النار تم ذكره في العديد من الأحاديث النبوية، والآيات القرآنية، وعند الحديث عنها ورؤية عذابها يتمنى الإنسان أن يختفي من شدة عذابها، حيث السلاسل الموقدة، والأشجار الملتهبة، واليوم عبر هذه المقالة سنتطرق إلى أهم المعلومات حول هذا الموضوع مستعينين بذلك بمجموعة من الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية.
وصف النار
ذكر وصف النار في مجموعة من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإليك الوصف بالتفصيل:
- سعتها: ليس لها حد فهي تلتهب كل شيء، وتقول هل من مزيد؟.
- لهيبها، ووقودها: تلهف كل شيء، ووقودها الناس والبشر.
- سلاسلها وشدة حرها وأغلالها: خلق الله النار وخلق لها سلاسل فيها يسبح أهل النار ويعذبون فيها.
- شدة حرها: تعتبر نار الدنيا جزء بسيط من نار الآخرة، حيث لا ظل، ولا هواء، ولا ماء، وفي هذا يقول الله تعالى: { وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ *فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ * وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ *لا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ }.
- ألوان العذاب فيها: يتم تعذيب الكافر والعاصي على مراحل مختلفة كل بحسب عمله، وذنوبه التي ارتكبها في الدنيا.
شاهد أيضا: من هو خازن النار
أسماء النار
احتوى القرآن الكريم على زمرة كبيرة من أسماء النار، ولكل اسم فيهم استشهاد قرآني، ونذكر منهم:
- النار
حيث قال تعالى: ﴿ رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ﴾.
- سَقَر
قال تعالى:﴿ سَأُصْلِيهِ سَقَرَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ * لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ ﴾.
- جهنم
قال تعالى: ﴿ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ ﴾.
- الحُطَمة
قال تعالى ﴿ كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ * نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ ﴾.
- الجحيم
قال تعالى: ﴿ وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ * وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ ﴾.
- لَظَى
قال تعالى ﴿ كَلَّا إِنَّهَا لَظَى * نَزَّاعَةً لِلشَّوَى ﴾.
- السعير
قال تعالى﴿ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ ﴾.
- الهاوية
قال تعالى ﴿ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ * فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ * نَارٌ حَامِيَةٌ).
الأحاديث النبوية عن النار
وردت مجموعة كبيرة من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في وصف النار، ومن ضمنها:
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اشتكت النار إلى ربها فقالت: رب أكل بعضي بعضًا، فأذن لها بنفسين: نفس في الشتاء، ونفس في الصيف، فأشد ما تجدون من الحر، وأشد ما تجدون من الزمهرير».
عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «عُرِضت عليَّ الجنة، حتى لو تناولت منها قطفًا أخذته، -أو قال: تناولت منها قطفًا، فقَصُرت يدي عنه-، وعُرِضت عليّ النار فرأيت فيها امرأة من بني إسرائيل تُعذَّب في هرة لها، ربطتها فلم تطعمها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض، ورأيت عمرو بن مالك يجرُّه قصبه في النار» (رواه مسلم).
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يخرج يوم القيامة عنق من النار، لها عينان تبصران، وأذنان تسمعان، ولسان ينطق، تقول: إني وُكّلت بثلاثة: بكل جبار عنيد، وبكل من دعا مع الله إلها آخر، وبالمصورين»
عن أبي هريرة رضي الله عنه أيضًا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ناركم هذه ما يوقد ابن آدم جزء واحد من سبعين جزءًا من نار جهنم» قالوا: والله إن كانت لكافية قال: «إنها فضلت عليها بتسعة وستين جزءًا كلهن مثل حرها».
شاهد أيضا: الموت في رمضان
انتهت جولتنا اليوم مع وصف النار والتي ذكرنا فيها بعض من أوصافها التي نقلها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أيضًا مجموعة من الأسماء التي تسمى بها، بجانب أحاديث استشهادية لوصفها.