05 قواعد “من آداب الاستماع” الهامة للكبار والصغار؟

من آداب الاستماع

من آداب الاستماع موضوع هام يجول بخاطر الكثير من الأشخاص، فحسن الاستماع من المعروف أنه ثاني أهم الأسس لطلب العلم بعد النيّة، وبعض أهل العلم يرون أن الاستماع هو أول العلم، لكن ليس هناك أدنى شك أن الاستماع يعد ركنًا ثابتًا وأساسيًا بمنهج طلب العلم بغض النظر عن ترتيبه، لذا من يريد طلب العلم بحق عليه إتقان أدب الاستماع والإنصات، وغيرها من الأمور التي سنتناولها بالتفصيل في ذلك المقال.

ما هي آداب الاستماع؟
الإنصات الجيد، وعدم مقاطعة المتحدث أو العبوث بوجهه.

آداب الاستماع للأطفال؟
الانتباه، وتعلم كيفية معالجة ما يسمعونه وعدم المقاطعة.

آداب الاستماع للقرآن؟
إحسان التأمل في آلاء الآيات التي تُسمع، والاتعاظ منها وعدم إكثار الكلام أثناء الاستماع.

من آداب الحوار؟
التفكير قبل التحدث، وقراءة لغة الجسد جيدًا، والتواضع وإظهار الاحترام.

من آداب الاستماع

من آداب الاستماع
من آداب الاستماع

يبحث الكثيرون لمعرفة بعض من آداب الاستماع أو جميعها لكونها شيء هام جدًا، فهي ضرورة لطلب العلم بحق، والاستماع هو أن ينشغل قلب المستمع بما يتلقاه من المتكلم أو قصد المرء السمع لفهم ما يقول الملقن ويستفيد منه، وهي كالتالي:

  •  يجب تحلي المرء بها أثناء استماعه هي الإنصات بكل ما لديه من تركيز واهتمام.
  • عدم مقاطعة المتكلم إلي أن ينهي كلامه، وهذا من باب الاحترام والتقدير.
  • البعد عما حرمه الإسلام من أمور، وهي سماع الكلام القبيح أو سماع الغيبة.
  • حفظ الأسرار والعهود، وكذلك صيانة الأمانة.
  • أن يتصف المستمع بالوجه الطلق والبشاشة، ويكون بعيدًا تمامًا عن العبوس والكآبة.

اقرأ أيضاً: آداب تلاوة القرآن الكريم والاستماع إليه

آداب الإنصات للأطفال

من آداب الاستماع للأطفال
الإنصات للأطفال

إن اكتساب الطفل بعض من الأدآب في مرحلة صغيرة هو أمر هام جدًا، فالاستماع يُعد اللبنة الأساسية لتطوير مهارات التواصل واللغة لدى الطفل، فكما ذكرنا أنه لا يكون بقدرة سماع الكلمات وتلقيها فقط، بل يشمل فهمها وإدراكها أيضًا، ومن آداب الاستماع للأطفال مايلي:

1- الانتباه

يتطلب الاستماع الجيد كامل الانتباه، لذا لا يجب ترك الطفل يلهو بألعابه خلال التحدث معه، بل ينبغي توجيهه للتوقف عما يفعل، وأن يستمع للمتكلم.

2- المعالجة

أي تعلم كيفية فهم ما يقوله الآخرون عن طريق تحليله، فيستنتج من لغة الجسد وملامح الوجه ونبرة الصوت، فإذا كان المتحدث صوته عالي يُعني أنه غاضب، وإذا كانت ملامحه حزينة فهو يحتاج للتعاطف.

3- عدم التفكير في الرد خلال الاستماع

يتنافى التفكير بالرد خلال الاستماع مع الآداب الصحيحة للاستماع، لذا على الطفل الاستماع جيدًا، وبعد الفهم يستطيع الإجابة حينها.

4- الانتباه لرد الفعل

يجب أن يكون للطفل رد فعل ملائم لما سمعه، كما يجب أن يناسب الموقف ومن يتحدث معه.

5- عدم المقاطعة

مقاطعة الشخص أثناء تحدثه هو أمر وقح يقطع أفكار المتحدث، ويمكن أن يمنعه عن إيصال فكرته للمستمع، لذا يجب ترك للمتحدث لينهي حديثه، وبعدها يبدأ المستمع التحدث.

6- التواصل البصري والتشجيع

التعبير باستخدام لغة الجسد، والاتصال البصري تُعد دلائل علي استماع الشخص بإنصات، كما تدل على انتباهه الكلي للمتحدث.

اقرأ أيضاً: الفرق بين الحياء والخجل

آداب الاستماع للقرآن

الخوض في معرفة آداب الاستماع يدفع المرء لطرح عدة تساؤلات خاصة بالعقائد الدينية، ومعرفة آداب الاستماع للقرآن إحدى هذه التساؤلات، ومن آداب الاستماع للقرآن مايلي:

  • إحسان التأمل في آلاء الآيات التي تُسمع، والاتعاظ منها.
  • عدم الإكثار من الالتفات يمنًة ويسرى إلا للضرورة، فلا يجب أن يصرف تركيزه عن الاستماع.
  • لا يجب عليه أن يكثر الكلام، وذلك تعظيم لكلام الله عزّ وجلّ.
  • عليه استحضار قلبه، وتدبر معاني الآيات، والخشوع خلال الاستماع.

اقرأ أيضاً: السلوك الايجابي

من آداب الحوار

من آداب الحوار
من آداب الحوار

ينبغي على المتحاور أن يلتزم بعدة آداب تجعل الحوار فعّالاً وحضاريًا، وهي تعد عدة مهارات أساسية وهامة تهدف للتواصل الإيجابي بين الناس، وهي كالآتي:

1- التعارف

التعرف بالشخص الآخر ومعرفة اهتماماته يكسر حاجز عدم الراحة والصمت بين الطرفين خلال أول تعارف.

2- التفكير قبل التحدث

يساعد ذلك في اختيار الكلمات الصائبة، لتدل على المعنى المقصود، بينما يؤدي عدم التفكير والتسرع لنقل الأفكار الصحيحة بصورة خاطئة.

3- قراءة لغة الجسد

يساعد ذلك في معرفة إذا ما كان المستمع بدأ يشعر بالملل، فيسبب ذلك احتياج المتحدث لفترة طويلة ليشرح فكرته، ومن حركات الجسد الدالة على ذلك: التراجع للخلف، فقد التواصل البصري، التثاؤب.

4- التواضع

يجب على المحاور أن يكون متواضعًا، وألا يدعي معرفة كل شيء كي لا يسبب حرج للمستمع.

5- إظهار الاحترام

بعض التصرفات قد تُفسر بالتقليل من شأن الطرف الآخر كالانشغال بالهاتف خلال الحديث، لذا يجب تجنبها.

6- الانتباه لنبرة الصوت

من الأفضل لنبرة صوت المتحدث أن تكون لطيفة خلال الحوار، وألا ترتفع خاصًة عندما يكون الحوار بمكان عام.

من آداب الاستماع الإنصات بكامل الاهتمام والتركيز وعدم مقاطعة المتحدث وغيرها، وهي أشياء هامة جدًا أثناء التعامل وعند تربية الأطفال، كما أنها مهمة لطلب العلم، لذا يجب معرفتها كاملةً بالإضافة لمعرفة آداب الحوار.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *