تجربة رذرفورد | تعرف عليها عن قرب!!
تجربة رذرفورد كانت رائعة ومفيدة للغاية.. كما تضمنت العديد من النتائج المبهرة التي توصل إليها العلماء النابغين، وعبر الفقرات القادمة سنشير إلى بعض التفاصيل حول النتائج.. والتي تم التوصل إليها من خلال إجراء تلك التجربة.
ماذا اكتشف العالم رذرفورد؟
نموذج طومسون.
ماذا تعرف عن رذرفورد؟
عالم فيزيائي بريطاني مواليد عام 1871.
اقرأ أيضًا: التفاعلات الكيميائية واثرها على البيئة
تجربة رذرفورد
- الكثير منا قد سمع عن تجربة رذرفورد.. ولكن القليل فقط من يعلم بماهية تلك التجربة، ومن هنا نشير إلى أنه تم من خلالها تسليط أشعة من جسيمات ألفا على رقاقة من الذهب.
- من ثم تم التوصل إلى أن بعض الأشعة يمكنها أن تنعكس مرة أخرى.. بينما البعض الآخر ينحرف في اتجاه آخر، والجدير بالذكر أن معظم تلك الأشعة قد تعرض للانكسار.. وهو دلالة واضحة على وجود بعض المساحات الفارغة التي توجد بين جزيئات الذرة وبعضها البعض.
- إلى جانب ذلك فقد أثبتت تلك التجربة العلمية كذلك أن هناك بعض الجسيمات.. تتضمن نفس الشحنة التي تتضمنها الأشعة المستخدمة، علاوة على أن هناك جسيمات أخرى تحتوي على شحنات مختلفة بخلاف تلك التي تحملها الأشعة.
- تجدر الإشارة إلى أن هذه التجربة قد قام بإجرائها العالمان جيجر ومارسيديان.. بالتزامن مع عام 1909، باستخدام لوح معدني مبطن بكبريتيد الخارصين.
بعد التعرف علي تجربة رذرفورد اقرأ أيضًا: أنواع التفاعلات الكيميائية
خطوات تجربة العالمان جيجر ومارسيديان
لا زلنا نتحدث بشأن تجربة رذرفورد.. وعقب الاطلاع على ماهية ونتائج تلك التجربة وأهم التفاصيل المتعلقة بها، كان لا بد من التعرف على الخطوات التي تم الالتزام بها في سبيل التوصل إلى تلك النتائج.. وإليك الخطوات في النقاط التالية:
- تم السماح لجزيئات ألفا بأن تصطدم مع اللوح المعدني المبطن بطبقة كبريتيد الخارصين.. ومن ثم تم الحصول على هذا الوميض عند مكان اصطدام الجسميات.
- تلك الخطوة السابقة تمت بالتزامن مع عدم وجود صفيحة الذهب.. بينما تم تحديد مكان وعدد جسيمات ألفا المصطدمة باللوح من الومضات فيما بعد.
- قام العالمان بوضع صفيحة رقيقة للغاية من الذهب.. على أن يتراوح سُمكها بين 4 – 10 سم و5 – 10 سم؛ حتى يتسنى لها اعتراض مسار جسيمات ألفا.. قبل أن تصطدم باللوح الموضوع.
- من المقرر في الخطوة التالية أن يصل العالمان إلى بعض الاستنتاجات.. والتي تتمثل في أن معظم جسيمات ألفا ظهر أثرها على المكان ذاته، بينما الأول فقد ظهر فيه قبل وضع صفيحة الذهب تلك.
- معظم الذرة كان فارغًا تمامًا.. وليست كرة مصمتة كما ظن العالمين، فضلًا عن أن الذرة تتضمن جزء كبير من الكثافة، وهو ما جعلها تشغل حيز لا بأس به من الفراغ.. فيما عرف باسم نواة الذرة.
اقرأ أيضًا: مجالات عن تخصص الكيمياء
بالنظر إلى تجربة رذرفورد.. نجد أنها تعتمد على تسليط أشعة الجسيمات الذهبية المعروفة باسم ألفا على رقاقات الذهب.. كما أن تلك التجربة تم التوصل من خلالها إلى أن هناك أجسام ذات شحنات مختلفة عن شحنة الأشعة ذاتها.