أبرز+10 اعراض العصب السابع | طرق العلاج والوقاية

اعراض العصب السابع

اعراض العصب السابع وهو واحد من الأعصاب الـ12 الموجودة في الجهاز العصبي المركزي للإنسان، وهو يعتبر أحد الأعصاب المولدة للحركة والحسية في الوجه والرأس، ويعرف أيضًا باسم “العصب الوجهي” لأنه يتحكم في العديد من وظائف الوجه، مثل الانقباضات العضلية للتعابير الوجهية والحس المرتبط باللمس في الوجه، كما يتكون من اثني عشر جذعًا عصبيًا يخرجون من النواة الوجهية في الدماغ ويمتدون عبر القناة السمعية الداخلية وقناة وقوفية داخل الجمجمة.

اعراض العصب السابع

اعراض العصب السابع
أعراض العصب السابع

جميع الأفراد معرضين للإصابة بـ أعراض العصب السابع حيث حدوث بعض التغيرات في ملامح الوجه، والشعور بصداع في الرأس أحيانًا، إذا كنت تريد معرفة هذه الأعراض عليك بالدخول على موقع الوفاق – wiifaq.com الذي يقدمها هنا:

  • ضعف أو فقدان التحكم في العضلات الوجهية: يمكن أن يؤدي تلف العصب السابع إلى صعوبة في إتمام التعابير الوجهية الطبيعية مثل الابتسامة أو الغمز.
  • قد تكون العضلات الوجهية ضعيفة أو تعاني من فقدان القدرة على الانقباض بشكل صحيح.
  • تنميل أو خدر في جزء واحد من الوجه: قد يشعر الشخص المصاب بضمور في العصب السابع بتنميل أو خدر في جزء واحد من الوجه، مثل الشفة السفلية أو الخد أو الفك.
  • يمكن أن يكون هذا الشعور مستمرًا أو يتحول بين النوبات.
  • صعوبة في إغلاق العين أو انسداد الجفن: في حالة تأثر الجزء الحركي من العصب السابع المسؤول عن إغلاق العين.
  • قد يواجه الشخص صعوبة في إغلاق العين بشكل كامل، هذا يعرض العين للجفاف ويزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
  • تغير في تذوق الطعام: يمر العصب السابع بجوار العصب الفموي الذوقي لذلك قد يحدث تغير في الإحساس بالطعم في الجزء الأمامي من اللسان.
  • سيلان اللعاب.[1]

اقرأ أيضاً: أنواع الخلايا العصبية

أسباب الإصابة بالعصب السابع

أسباب الإصابة بالعصب السابع

هناك عدة أسباب محتملة للإصابة بـ اعراض العصب السابع التي تأتي بسبب الالتهابات أو الإصابات أو غيرها الآن تعرفوا على الأسباب في الآتي:

  • التهاب الأعصاب (العصبونيت): يمكن أن يتسبب التهاب الأعصاب في تضييق أو تضخم الأوعية الدموية المحيطة بالعصب السابع، وبالتالي قد يتم ضغط العصب وتلفه.
  • الجروح أو الإصابات: قد يتعرض العصب السابع للضرر نتيجة للصدمات القوية أو الإصابات في منطقة الوجه مثال:
  • ذلك الكسور العظمية في الجمجمة أو إصابات الوجه التي تؤدي إلى تمزق أو انقطاع العصب.
  • الأمراض المناعية الذاتية: قد تؤدي بعض الأمراض المناعية الذاتية مثل:
  • التهاب الذئبة الحمامية والتهاب الجلد واعتلال الأعصاب (Sjogren syndrome) إلى الالتهاب والتلف في العصب السابع.
  • الأورام: يمكن أن تسبب الأورام الموجودة في الجمجمة أو في منطقة الأذن الداخلية ضغطاً على العصب السابع وتتسبب في تلفه.
  • الأمراض العصبية الوراثية: بعض الأمراض الوراثية مثل الشلل الجانبي العائلي (Familial hemiplegic migraine) قد تؤدي إلى اضطرابات في العصب السابع.
  • العدوى مثل: مرض لايم ومتلازمة رامزي هانت
  • السموم مثل: إدمان الكحول.
  • السكتة الدماغية والأمراض العصبية الأخرى.
  • شلل بيل المعروف بالتهاب العصب الوجهي.[2]

اقرأ أيضاً: تسكين ألم الأسنان العصب

الأدوية المستخدمة في علاج العصب السابع

الأدوية المستخدمة في علاج العصب السابع

تعتمد الأدوية المستخدمة في إزالة اعراض العصب السابع على السبب الأساسي للمشكلة ونوع الأعراض التي يعاني منها الشخص، فمن المحتمل أن يوصف الطبيب للمريض بعض الأدوية التالية:

  • المضادات الالتهابية غير الستيرويدية: مثل الإيبوبروفين، يمكن أن تساعد هذه الأدوية في تقليل التورم والالتهاب المحيط بالعصب السابع.
  • المضادات الحيوية: تستخدم في حالات العدوى البكتيرية التي تؤثر على العصب السابع، مثل التهاب الأذن الوسطى المعدي.
  • الستيرويدات المضادة للالتهاب: مثل البيدنزون (Prednisone)، يمكن أن تخفف هذه الأدوية من الالتهاب والورم في منطقة العصب السابع وتحسن الأعراض.
  • مضادات التشنج العضلي: مثل الكاربامازيبين (Carbamazepine)، وتستخدم لتخفيف التشنجات العضلية للوجه وتقليل الألم المرتبط بالعصب السابع.
  • الأدوية الموضعية: مراهم أو جل موضعي يحتوي على مكونات مثل الليدوكائين (Lidocaine) يمكن أن تستخدم لتخفيف الألم الموضعي وعلاج التنميل والخدر في الوجه.

اقرأ أيضاً: اهم اعراض التهاب بالاعصاب

طرق طبيعية لعلاج العصب السابع

طرق طبيعية لعلاج العصب السابع

إلى جانب العلاج الدوائي هناك أيضًا بعض الطرق الطبيعية التي يمكن استخدامها لتخفيف اعراض العصب السابع وتعزيز الشفاء منه، حيث تتضمن هذه الطرق الآتي:

  • يمكن استخدام العلاج الحراري بواسطة وضع منشفة ساخنة أو كمادات حرارية على المنطقة المصابة لتخفيف الألم وتحسين تدفق الدم وإزالة الالتهاب.
  • قد تساعد التمارين العضلية الخاصة بالوجه على تقوية العضلات التي يتحكم فيها العصب السابع مثال على ذلك هو تمرين رفع الحاجبين أو الابتسام بحرية.
  • يمكن استخدام تقنيات التدليك اللطيفة على الوجه لتحسين تدفق الدم وتخفيف الضغط على العصب السابع وتهدئة الأعصاب المتضررة.
  • يمكن أن يكون الإجهاد والتوتر عاملًا مساعدًا لتفاقم اعراض العصب السابع، قد تساعد تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق في تهدئة الأعصاب وتخفيف الضغط.
  • ينصح بتناول نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على العناصر الغذائية الضرورية.
  • تشمل الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن والأحماض الدهنية والأوميغا 3 مثل: الفاكهة والخضروات والأسماك الدهنية.

كيف أعرف إن عندي العصب السابع؟
عندما تصبح العضلات قاسية في جزء من أجزاء الوجه.

متى يبدأ تحسن العصب السابع؟
بعد 15 يوم أو 21 يوم.

ما هو الفرق بين العصب الخامس والعصب السابع؟
العصب الخامس هو المسؤول عن مرور الإشارات الحسية من الوجه إلى الدماغ.

أما العصب السابع ينتج عنه ضعف في الأعصاب التي تسيطر على عضلات الوجه.

هل العصب السابع يأتي فجأة؟
نعم يمكن أن يحدث فجأة أو تدريجيًا على فترات.

في الختام لقد تناول هذا المقال موضوع مهم وهو اعراض العصب السابع حيث هناك مجموعة أعراض تحدث نتيجة لبعض الأسباب مثل الالتهابات أو الإصابات التي يتم وصف علاج طبي وطبيعي لها مثل المذكورة في السابق.



المراجع

  • hopkinsmedicine : What is Bell's palsy View Source (12/12)
  • topdoctors : What is the facial nerve View Source (12/12)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *