اعراض التهاب الكلى | 5 طرق منزليه لعلاج للالتهاب الكلوي

اعراض التهاب الكلى تكون هي المؤشر الأول للتحرك وإجراء فحوصات التشخيص والتي تبدأ بإجراء تحليل بول للتأكد من وجود دم أو بكتيريا أو قيح فيه، كما يتم عمل مزرعة وفحوصات أخرى مثل التصوير المقطعي المحوسب، وكذلك التصوير بالموجات فوق الصوتية، وكل هذا حتى يتم التعرف على التهاب الكلى قبل أن يتسبب في حدوث مضاعفات، ومن خلال موقع الوفاق – wiifaq.com نتعرف أكثر على الأعراض والعلاجات المستخدمة.

اعراض التهاب الكلى

تعتبر اعراض التهاب الكلى من الأعراض المنفردة به بشكل كبير، وهذا ما يساعد في سرعة الكشف والتشخيص، وهذه الأعراض هي:

• وجود حمى.
• يصاحبها قشعريرة في الجسم.
• الإحساس بحرقة (ألم) عند التبول.
• الشعور المستمر بالحاجة إلى التبول.
• الإحساس بوجود ألم في الظهر أو الجانب أو الأربية.
• الشعور بالغثيان والقيء.
• ظهور دم أو صديد في البول.
• الإحساس بوجود ألم في البطن.
• مظهر البول يكون متعكر أو تكون له رائحة كريهة، أو الاثنين معا.[1]

اقرأ أيضاً: اعراض حصى الكلى

أسباب حدوث التهاب الكلى

بعد أن تعرفنا على أعراض التهاب الكلى، يجب أن نذكر الأسباب التي تؤدي لحدوث هذا الالتهاب، وهي كالتالي:

• واحد من أكثر الأسباب شيوعاً هو وصول البكتيريا إلى الكلى من خلال دخولها إلى المسالك البولية عبر الإحليل، ومن ثم تتكاثر ويحدث الالتهاب.
• قد تحدث الإصابة نتيجة الإصابة في أي منطقة أخرى في الجسم ووصول البكتيريا إلى الكلى من خلال الدم، وتسبب الالتهاب نتيجة نموها وانتشارها.
• في حالات قليلة جدًا يمكن أن تحدث الإصابة من صمام القلب المُصاب عدوى الكلى أو المفصل الاصطناعي.
• يجب ذكر أنه نادراً ما تحدث الإصابة بعدوى التهاب الكلى بعد الخضوع لعملية فيها.

اقرأ أيضاً: علاج حصى الكلى مجرب

عوامل خطر عدوى الكلى

توجد عوامل تزيد من خطر الإصابة بعدوى الكلى، وظهور أعراض التهاب الكلى ومن أهم هذه العوامل:

• النساء: أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الكلى أكثر وهذا لأن الإحليل لديهم أقصر من إحليل الرجال، مما يجعل من السهل أن تنتقل البكتيريا من خارج الجسم إلى المثانة.
• كما أن قرب الإحليل لديهم من من المهبل وأيضاً من فتحة الشرج، بجعل من السهل على البكتيريا أن تصل إلى المثانة، ومنها إلى الكلى.
• المرأة الحامل أكثر عرضة للإصابة.
• وجود انسداد في المسالك البولية: يساعد في زيادة فرصة الإصابة بالتهاب الكلى، وهو وجود أي شيء يعمل على تبطئة تدفق البول أو أن الشخص يجد صعوبة في إفراغ المثانة بالكامل، ومن أسباب حدوث ذلك:
  • وجود حصوات الكلى.
  • وجود ضيق في الإحليل.
  • في حالة تضخم غدة البروستاتا.
• ضعف الجهاز المناعي: الإصابة بأي من الأمراض التي تتسبب في ضعف المناعة، مثل السكري، كما أن هناك أدوية تستخدم بعد عملية زراعة الأعضاء.
• تلف الأعصاب المحيطة بالمثانة: يتسبب تلف الأعصاب أو الحبل النخاعي في منع الشعور بعدوى المناعة، مما يجعل من الصعب اكتشاف انتقال العدوى إلى الكلى.
• استخدام القسطرة البولية.
• إصابة الشخص بحالة ارتجاع البول: وهنا يكون الشخص معرض باستمرار للإصابة بعدوى الكلى في مختلف مراحل حياته. [2]

اقرأ أيضاً: أعراض أملاح الكلى

مضاعفات الإصابة بالتهاب الكلى

تحدث مضاعفات محتملة عن وجود إصابة بالتهاب الكلى، وهذه المضاعفات شديدة الخطورة، وينتج عنها أعراض جديدة تختلف عن أعراض التهاب الكلى، ومن هذه الأعراض ما يلي:

• يمكن أن تؤدي لحدوث مرض الكلى المزمن والفشل الكلوي وارتفاع ضغط الدم.
• حدوث تسمم الدم، نتيجة لانتشار البكتيريا في الدم، حيث تعمل الكلى على  ترشح المخلفات من الدم، مما يؤدي إلى إعادة الدم النقي إلى بقية أجزاء الجسم، وعند حدوث التهاب الكلى يمكن أن يحدث ذلك.
• مضاعفات الحمل، واحدة من مضاعفات التهاب الكلى للحوامل هو زيادة فرصة ولادة الطفل بوزن منخفض

الوقاية من التهاب الكلى

يسهل الوقاية من عدوى الكلى أو تقليل خطر الإصابة بها، فكل ما عليك فعله هو اتخاذ عدة خطوات، والتي من شأنها منع فرصة الإصابة بعدوى الجهاز البولي، ومن أهم هذه الإجراءات المتبعة ما يلي:

• الإكثار من الماء شرب السوائل بوجه عام، ولكن تعتبر المياه أفضلهم، لأنه يساعد على تخليص الجسم من البكتيريا وإزالتها عند التبول.
• لابد من التبول بمجرد الشعور بالحاجة إلى ذلك، لأنه من الأفضل لك التخلص من البول بصفة مستمر.
• الحرص على تفريغ المثانة بعد الجماع، حيث إن التبول بعد الجماع والتشطيف يساعدك على إزالة البكتيريا من الإحليل، مما يقلل من فرصة  الإصابة بالعدوى.
• تنظيف وتنشيف مكان التبول والتبرُّز بعناية مما يجعل هذه المكان نظيف مع الحرص على استخدام المناديل الورقية من الأمام للخلف، حتى لا تقوم بنشر البكتيريا ووصولها إلى الإحليل.
• يفضل الابتعاد عن استخدام المنتجات النسائية لتعطير منطقة الأعضاء التناسلية، لأن البخاخات المزيلة للروائح أو المنتجات الخاصة لعمل دش مهبلي، قد تؤدي التهاب المهبل وتهيجه وزيادة فرصة الإصابة بالتهاب الكلى.

العلاجات المنزلية المتبعة في علاج التهاب الكلى

العلاجات المنزلية تساعدك على الشعور بالتحسن وتقلل من اعراض التهاب الكلى، قد تحتاج إلى ما يلي

• استخدم الكمادات الدافئة على منطقة البطن أو الظهر أو على الجانبين لتخفيف الألم.
• يمكن الاعتماد على الأدوية المسكنة للآلام، لأنها تقوم بعلاج الحمى، ومن هذه الأدوية:
  •  مسكن الأسِيتامينوفين.
  • وفي حال كان الشخص مصابًا بمرض كلوي مزمن، فعليه الحد من استخدام الأدوية المضادة للالتهابات، أو الابتعاد عنها، وهي المسكنات غير الستيرويدية، مثل الأيبوبروفين وغيرهما.
• واحدة من أهم العلاجات المنزلية المتبعة هي شرب السوائل وبالأخص الماء، لأنها تنظف الجهاز البولي من البكتيريا.
• يفضل تجنب تناول القهوة والمشروبات الكحولية، خلال فترة الإصابة بالتهاب الكلى.

كيف أعرف أن ان عندي التهاب في الكلى؟
بمقارنة الأعراض التي تظهر مع اعراض التهاب الكلى، ومن خلال إجراء الفحوصات.

كيف اعرف ان الم الظهر بسبب الكلى؟
من خلال إجراء التحاليل اللازمة ومن أهمها تحليل البول.

هل النساء أكثر عرضة بالتهاب الكلى؟
نعم، وهذا بسبب قرب مجرى البول من المهبل، وقصر طولها.

وصلنا معكم إلى نهاية تعرفنا على اعراض التهاب الكلى، وكذلك المضاعفات التي تحدث في الجسم من الإصابة بالتهاب الكلى، وطرق الوقاية.