كم عدد خلفاء الدولة العباسية | أهم أعمال الخلفاء العباسين

عدد خلفاء الدولة العباسية

عدد خلفاء الدولة العباسية يعكس تاريخًا طويلًا ومعقدًا من الحكم الإسلامي، تأسست الدولة العباسية عام 750م واستمرت حتى 1258م، حيث تعاقب على حكمها 37 خليفة، كل خليفة ترك بصمته الخاصة على الدولة، سواء من خلال الإنجازات الثقافية والعلمية أو التحديات السياسية والعسكرية التي واجهوها، وهذا المقال يستعرض عدد خلفاء الدولة العباسية وتفاصيل حكم هؤلاء الخلفاء وأثرهم على التاريخ الإسلامي.

عدد خلفاء الدولة العباسية

عدد خلفاء الدولة العباسية
كم عدد خلفاء الدولة العباسية

عدد خلفاء الدولة العباسية بلغ 37 خليفة، وقد حكموا الدولة على مدى خمسة قرون، وتأسست الدولة العباسية عام 750م على يد أبو العباس السفاح، واستمرت حتى سقوط بغداد على يد المغول عام 1258م، ومن أبرز خلفاء الدولة العباسية في القرنين الأول والثاني من عهد الدولة العباسية التالي:

  • أبو العباس السفاح (750-754 م): أول خليفة عباسي، أسس الدولة العباسية بعد سقوط الدولة الأموية.
  • أبو جعفر المنصور (754-775 م): ثاني الخلفاء، بنى مدينة بغداد وجعلها عاصمة للدولة.
  • المهدي (775-785 م): اهتم بالعلوم والفنون، وازدهرت الدولة في عهده.
  • الهادي (785-786 م): حكم لفترة قصيرة، وواجه تحديات داخلية.
  • هارون الرشيد (786-809 م): أشهر الخلفاء العباسيين، شهدت الدولة في عهده أوج ازدهارها.
  • الأمين (809-813 م): شهدت فترة حكمه صراعاً مع أخيه المأمون.
  • المأمون (813-833 م): اهتم بالعلوم والفلسفة، وأسس بيت الحكمة.
  • المعتصم بالله (833-842 م): بنى مدينة سامراء، وواجه تهديدات خارجية.
  • الواثق بالله (842-847 م): اهتم بالعلوم والفنون، واستمر في دعم بيت الحكمة.
  • المتوكل على الله (847-861 م): شهدت الدولة في عهده بداية التدهور.
  • المنتصر بالله (861-862 م): حكم لفترة قصيرة، وواجه تحديات داخلية.
  • المستعين بالله (862-866 م): شهدت فترة حكمه صراعات داخلية.
  • المعتز بالله (866-869 م): واجه تحديات داخلية وخارجية.
  • المهتدي بالله (869-870 م): حكم لفترة قصيرة، وواجه تحديات داخلية.
  • المعتمد على الله (870-892 م): شهدت الدولة في عهده استقراراً نسبياً.
  • المعتضد بالله (892-902 م): اهتم بالإصلاحات الداخلية.
  • المكتفي بالله (902-908 م): شهدت الدولة في عهده استقراراً نسبياً.
  • المقتدر بالله (908-932 م): شهدت الدولة في عهده تدهوراً كبيراً.
  • القاهر بالله (932-934 م): حكم لفترة قصيرة، وواجه تحديات داخلية.
  • الراضي بالله (934-940 م): شهدت الدولة في عهده تأخرًا وتدهوراً كبيراً.
  • المتقي لله (940-944 م): حكم لفترة وجيزة وواجه صراعات داخلية.
  • المستكفي بالله (944-946 م): حكم لفترة قصيرة، وواجه تحديات داخلية.

اقرأ أيضاً: عدد خلفاء بني أمية

أبرز خلفاء الدولة العباسية

أبرز خلفاء الدولة العباسية

تميزت فترة حكم الدولة العباسية بالعديد من الإنجازات الثقافية والعلمية، بالإضافة إلى التحديات السياسية والعسكرية التي واجهتها الدولة، وإليك قائمة بمجموعة من خلفاء الدولة منذ القرن الثالث للدولة العباسية وحتى زوالها على يد المغول:

  • المطيع لله (946-974 م): شهدت الدولة في عهده انحدارًا ضخمًا.
  • الطائع لله (974-991 م): شهدت الدولة في عهده تدهوراً كبيراً.
  • القادر بالله (991-1031 م): شهدت الدولة في عهده استقراراً نسبياً.
  • القائم بأمر الله (1031-1075 م): شهدت الدولة في عهده عدم استقرار وتدهوراً كبيراً.
  • المقتدي بأمر الله (1075-1094 م): شهدت الدولة في عهده تدهوراً كبيراً.
  • المستظهر بالله (1094-1118 م): لم يستطع التقدم بالدولة، وحدث صراعات كبيرة.
  • المسترشد بالله (1118- 1135م): شهدت الدولة في عهده حالة من عدم الاستقرار كبير.
  • الراشد بالله (1135-1136 م): حكم لفترة قصيرة، وواجه تحديات داخلية.
  • المقتفي لأمر الله (1136-1160 م): لم تنهض الدولة في عهده، بل انتكست.
  • المستنجد بالله (1160-1170 م): شهدت الدولة في عهده تدهوراً كبيراً.
  • المستضيء بأمر الله (1170-1180 م): عانى من الكثير من الصراعات مما أدى إلى سقوط الدولة في عهده.
  • الناصر لدين الله (1180-1225 م): شهدت الدولة في عهده تدهوراً كبيراً.
  • الظاهر بأمر الله (1225-1226 م): حكم لفترة قصيرة، وواجه تحديات داخلية.
  • المستنصر بالله (1226-1242 م): عاصرت الدولة في فترة حكمه تدهوراً كبيراً.
  • المستعصم بالله (1242-1258م): آخر الخلفاء العباسيين في بغداد، قُتل على يد المغول.

اقرأ أيضاً: أعمال الخلفاء الراشدين

أهم أعمال الخلفاء العباسيين

أهم أعمال الخلفاء العباسيين

بسبب كثرة عدد خلفاء الدولة العباسية كان هناك العديد من الإنجازات والأعمال المهمة التي أقامها كل خليفة، وكانت له بصمة تقدم وشرف في عهده، ومن أهم هذه الأعمال:

  • بناء بغداد: أسس العباسيون مدينة بغداد، التي أصبحت عاصمة العراق الحالية، وتميزت بموقعها الاستراتيجي على طرق التجارة بين آسيا وأوروبا.
  • بيت الحكمة: أنشأ هارون الرشيد وابنه المأمون بيت الحكمة في بغداد، وهو مركز للمنح الدراسية والترجمة.
  • تشجيع الترجمة: ركز العباسيون على ترجمة المصنفات العلمية من اليونانية إلى العربية، مما ساهم في نقل العلوم والمعرفة.
  • صناعة الورق: أسر العباسيون صناع الورق الصينيين وأرغموهم على إعادة إنتاج حرفتهم، مما ساهم في انتشار صناعة الورق.
  • الابتكارات العلمية: استفاد العلماء العرب والفارسيون من الترجمات لتطوير ابتكارات جديدة، مثل الكاميرا الأولى لابن الهيثم، وكتاب “شريعة الطب” لابن سينا، واختراع الجبر للخوارزمي.

اقرأ أيضاً: من هم الخلفاء الراشدين

في الختام، عكس عدد خلفاء الدولة العباسية البالغ 37 خليفة تاريخًا طويلًا ومعقدًا من الحكم الإسلامي، فعلى مدى خمسة قرون شهدت الدولة العباسية فترات من الازدهار الثقافي والعلمي، وترك كل خليفة بصمته الخاصة على الدولة.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *