دعاء صلاة الوتر | +80 رائعة وجميلة

دعاء صلاة الوتر هو الدعاء المعروف باسم دعاء القنوت، وهو دعاء يقال في صلاة نافلة الوتر بعد الرفع من الركوع، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم علم أصحابه الدعاء والقنوت بالوتر، ولكن الدعاء فضيلة وليس بواجب، ومن خلال موقع الوفاق نوضح لكم دعاء الوتر أو دعاء القنوت صيغته وموضعه من صلاة الوتر وحكمه، مع بيان حكم وفضل صلاة الوتر وآداب الدعاء في الإسلام.
دعاء صلاة الوتر

دعاء صلاة الوتر الوارد في السنة النبوية عن الرسول صلى الله عليه وسلم لفظه كالآتي:
اللهم اهدنا فيمن هديت.. وعافنا فيمن عافيت .. وتولنا فيمن توليت .. وبارك لنا فيما أعطيت .. وقِنا شر ما قضيت .. انك تقضي ولا يقضى عليك.. اٍنه لا يذل مَن واليت .. ولا يعزُ من عاديت .. تباركت ربنا وتعاليت .. لك الحمد على ما قضيت .. ولك الشكر على ما أعطيت .. نستغفرك اللهم من جميع الذنوب والخطايا ونتوب اٍليك.
شاهد أيضًا: دعاء الفجر قصير
فضل دعاء صلاة الوتر
دعاء القنوت يعد من الأدعية المستحبة، فالدعاء وإن كان عبادة جليلة لها فضل عظيم فإن الدعاء بالأدعية التي وردت عن الرسول صلى الله عليه بصيغتها المأثورة والدعاء بجوامع الكلم هو فضل آخر، لأنه اقتداءًا بسنته وهديه عليه السلام، لذا يجتمع في دعاء صلاة الوتر فضيلة الدعاء وفضيلة اتباع السنة مع فضيلة أداء نافلة الوتر أيضًا.
ودعاء صلاة الوتر هو من الأدعية الجامعة التي تشمل على رجاء العبد الدنيوي ورجاء العبد للحياة الآخرة.
اقرأ أيضًا: دعاء الفرج والتيسير
حكم دعاء صلاة الوتر

دعاء القنوت ليس فرضًا ولا واجب على من يصلي الوتر أن يقوله، بل أن علماء للمسلمين اختلفوا في حكمه لأقوال ثلاثة كالآتي:
القول الأول أن دعاء القنوت في صلاة الوتر مستحب ومندوب في أي أوقات العام، لأن الرسول عليه السلام قد علمه لأصحابه، والقول الثاني قال بعكس ذلك، حيث قالو أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله قط في الوتر، فهو ليس بمستحب، أما القول الثالث قالوا بأن حكم القنوت في الوتر يكون في مستحب في رمضان في النصف الثاني منه.
والحقيقة والرأي الأرجح أن المصلي له حرية الاختيار في أن يدعوا أو يترك الدعاء، كما يجوز له أن يدعوا بالدعاء المعروف في القنوت أو بدعاء آخر كما يشاء، فصلاة الوتر سنة مؤكدة، فيجوز أن يصلي بدون الدعاء، والدعاء في ذاته فضيلة عظيمة فيجوز أن يدعوا أيضًا.
شاهد أيضًا: دعاء تحقيق الأمنيات
فضل صلاة الوتر

صلاة الوتر هي واحدة من السنن المؤكدة التي ورد في السنة النبوية والقرآن الكريم نصوصًا ترغب في أدائها، حتى أن الله تعالى قد أقسم بها قي القرآن الكريم لعظم مكانتها، كما وردت نصوص نبوية في الترهيب من ترك أدائها، فمن أدى الوتر وواظب عليه فقد حاز الفضل العظيم، ومن تركها فقد فاته من الخير كثيرًا.
وصلاة الوتر تكون بعدد ركعات فردية، فيجوز أن تكون ركعة واحدة أو خمس أو ثلاث ركعات.
أخيرًا صلاة الوتر مستحبة وسنة مؤكدة، ودعاء صلاة الوتر هو دعاء ذو معنى جليل، والدعاء كله عبادة عظيمة يحبها الله تعالى، وقد وعد الله العبد باستجابة الدعاء خاصة إذا تخير العبد اوقات استجابة الدعاء، لذا يستحب تأخير صلاة الوتر والدعاء في الثلث الأخير من الليل، لأنه وقت تنزل الله تعالى إلى سمائنا الدنيا ليسمع دعاء عباده ويقبل رجائهم.