جدول : الفرق بين الاستنجاء والاستجمار؟ وما حكمهم في الإسلام؟

الفرق بين الاستنجاء والاستجمار.

الفرق بين الاستنجاء والاستجمار يتطلب التعرف أولًا على المعنى المقصود بتلك المصطلحات التي قد يجهلها البعض.. وعبر السطور القادمة سنشير إلى أبرز ما ورد بهذا الخصوص.

تعريف الاستنجاء
تطهير الجسم باستخدام الماء.

مفهوم الاستجمار
إزالة النجاسة من الجسم باستخدام الحجارة.

اقرأ أيضًا: هل الغفوة تنقض الوضوء

الفرق بين الاستنجاء والاستجمار

الفرق بين الاستنجاء والاستجمار
الفرق بين الاستنجاء والاستجمار

في حال أن كنت ترغب في التعرف على الفرق بين الاستنجاء والاستجمار.. فإليك هذا الاختلاف في الآتي:

  1. تعريف الاستنجاء: تعني تلك الكلمة بإزالة الأذى والنجاسة عن الجسم.. والعمل على تطهيره من خلال استخدام الماء الطاهر، مع العلم أن هذه العملية لا تعني بضرورة الاغتسال أو الاستحمام الكامل.. إذ يقصد بها غسل وتطهير أماكن الجنابة فقط.. ناهيك عن ضرورة الوضوء، بالإضافة إلى أنها تختص ببعض الحالات والتي تتمثل في دخول الحمام للتبول أو التبرز.. والجماع ولمس الكلاب أو لمس الرجل للمرأة والعكس.
  2. الاستجمار: هذا المصطلح مشتقًا من الجمر أي الحطب أو الحجارة.. ومن هنا نشير إلى أنه يعني بالتطهر من النجاسة ولكن بالاعتماد على استخدام الحجارة، ومن هنا نشير إلى إمكانية الاعتماد على تلك الطريقة في حال أن أراد الفرد المسلم إزالة النجاسة أو الغائط عن جسمه بالتزامن مع غياب الماء.. حيث إن المسلمين قديمًا كانوا يستخدمون تلك الطريقة في الوقت الذي يتواجدون في الأراضي الصحراوية.. ومنذ ذلك الحين وقد انتشرت إلى العرب في مختلف العصور.
  3. الاستبراء: يتشابه هذا المصطلح مع المصطلحين السابق الإشارة إليهما.. ولكنه يشير إلى الحصول على الطهارة من المني والدم والبول؛ لذا فهذا النوع من التطهر يختص بالتخلص من كل ما هو عالق في العضو الذكري سواء كان منيًا أو بولًا.. فيما يعرف باسم الخرطات، علاوة على أنه يعد ثالث أنواع الطهارة بالنسبة إلى المسلمين.

بعد الاطلاع علي الفرق بين الاستنجاء والاستجمار اقرأ أيضًا: حكم من صلى على جنابة وهو لا يعلم

أهمية التطهر في الدين الإسلامي

أهمية التطهر في الدين الإسلامي
أهمية التطهر في الدين الإسلامي

بالطبع للتطهر أهمية كبرى بشكل عام وفي الدين الإسلامي بصفة خاصة.. وإليك أهم ما ورد بهذا الخصوص فيما يلي:

  • من أهم الشروط التي تتيح لك إمكانية الصلاة والوقوف بين يدي الرحمن هي التطهر.. لذا فمن الضروري الاعتماد على أيٍ من الطرق السابق الإشارة إليها، قبل البدء بالوضوء لإزالة النجاسة عن الجسم.
  • من الأسباب التي تقود إلى التعرض إلى عذاب القبر.. هي عدم التخلص من النجاسة أو الجنابة؛ لذا فقد أوصانا الرسول -صلى الله عليه وسلم- بضرورة التطهر بين الحين والآخر والتخلص من الجنابة على الفور.
  • الله -عز وجل- يحب عباده المتطهرين.. لذا فمن أراد التقرب إلى الله والحصول على الدرجات العلا للفوز بالجنة فعليه الالتزام بالتطهر دائمًا.
  • الطهارة والتخلص من الجنابة والبول وما إلى ذلك.. من العوامل التي يمكنها تعزيز صحة الإنسان، فضلًا عن أنها من العادات الصحية التي يمكنها أن تجنبك فرص التعرض إلى الأمراض.
  • من أفضل الأمور التي يمكنها أن تزيد من مقدار ثقتك بنفسك.. لأنها تجعلك تبدو بمظهر رائع ورائحة عطرة طوال الوقت بين الآخرين، علاوة على أنها تمنحك الحيوية لإتمام العديد من الأنشطة على مدار اليوم الواحد.
  • الطهارة هي الخطوة التي تسبق الوضوء والصلاة.. إذ لا يجوز أن يقوم الفرد المسلم بالصلاة ويعتري جسده النجاسة أو الأذى؛ لذا فسيتوجب عليك الحرص على التحلي بالطهارة في مختلف الأوقات لأداء العبادات على الوجه الذي يرضي الخالق.

اقرأ أيضًا: هل الحجامة تنقض الوضوء

بذلك نكون قد تعرفنا على الفرق بين الاستنجاء والاستجمار.. والذي يتمثل في أن الاستنجاء يعني باستخدام الماء الطاهر في تطهير الجسم، بينما الاستجمار فيشير إلى إزالة النجاسة من الجسم بالاعتماد على الحجارة.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *